لقجع: المونديال كشف الفوارق الشاسعة بين الكرة الافريقية والعالمية

اعترف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بوجود فوارق شاسعة بين الكرة الافريقية والعالمية، أثبتتها حصيلة المونديال أثبتت سيما على مستوى التكوين، ساهمت فيها الظروف غير المريحة التي تستغل فيها اغلب الدول الافريقية.

لقجع: المونديال كشف الفوارق الشاسعة بين الكرة الافريقية والعالمية

لقجع، الذي كان يتحدث في ندوة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أمس السبت بالرباط حول تقييم مشاركة المنتخبات الإفريقية في كأس العالم 2018 بروسيا، قال عن الفروقات التي ظهرت في المونديال ما هي غلا انعكاسات في ظروف اشتغال اندية القارة الافريقية التي لا تتوفر على ظروف جيدة وأساسية لتكوين لاعبيها وتكوين منتخبات قادرة على المنافسة على الواجهة العالمية، داعيا إلى إعطاء اهتمام كبير بشق التكوين وبالنهوض بالبنيات التحتية وتطويرها والعمل بطريقة احترافية وتطبيق الحكامة في التسيير، باعتبارها الطريق الوحيد لتطوير الكرة الإفريقية، وجعلها قادرة على المنافسة على الألقاب العالمية، خاصة أن القارة السمراء تتوفر على المادة الخام المتمثلة في المواهب، غير انه حذر من سطوة المال وسيطرته على اللعبة.

وأضاف فوزي لقجع، ان القارة الافريقية مطالبة بتوحيد جهودها وترجمة التوصيات التي خرج بها اليومان الدراسيان على ارض الواقع، للرقي بالممارسة الكروية.

وفي سياق أخر، قال فوزي لقجع إن التحكيم يعد ثاني مؤشر على تطور كرة القدم، مطالبا بتقديم مقترحات واقعية عبر التحليل العميق رافضا في الوقت ذاته اعتبار ان الكرة الافريقية هي دائما ضحية للتحكيم وزاد: " علينا وضع تحليل موضوعي ومنطقي خدمة للكرة الإفريقية"، كما دعا على مناقشة تقنية الفيديو، التي استعملت في روسيا كأول تجربة لهذه التقنية في دورات كأس العالم من وجهة نظر فلسفية وحضارية وتاريخية وزاد: يجب ان تكون تقنية (الفار) أداة لتحقيق النزاهة والعدالة الكروية بالملاعب".