ويحتاج المنتخب الوطني لتحقيق الفوز بأي نتيجة لضمان تأهله إلى دور نصف النهاية، رغم خسارته لمباراة الأولى أمام منتخب نيجيريا، بنتيجة 2-3، في مباراة كان بإمكان أشبال الهولندي مارك ووت، أن يخرجوا نها فائزين، لو استغلوا الفرص الكثير التي أتيحت لهم.
وكانت اللجنة المنظمة قد أبلغت منتخبات المجموعة الأولى المكونة من منتخبات المغرب، ونيجيريا، وجيبوتي،المتبقية بعد انسحاب منتخب ليبيا، أنه سيجري تعويض هذا الأخير بمنتخب الكونغو الديمقراطية، على أن يحتسب لمنتخب جيبوتي ثلاث نقاط في رصيده نظير فوزه على ليبيا باعتذار، فيما سيكون المنتخبين المغربي، والنيجري، ملزمين بملاقاة منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي لم يكن اسمه مدرجا في قائمة المنتخبات المشاركة في مسابقة كرة القدم.