وزاد لقجع خلال حضوره في متدى لاماب: "كان روسي معنا في المكتب الجامعي ممثلا لقدماء اللاعبين الدوليين، وطلب مني تحصيل مستحقاته لدى الرجاء وقمت تجاوزا بتسريع وتيرة المساطر، وتم اقتطاع المبلغ من حصة الرجاء"، معتبرا أنه إذا كان من امر يجب ان يحاسب عليه هو هذا التدخل ولا شيء غيره، مبرزا ان الأجدر كان احترام المساطر وإعطاء الاسبقية في المنازعات للاعبين الممارسين حاليا وانتظار دوره بعد سنوات ليتوصل بمستحقاته.
واكد لقجع ان علاقته بيوسف روسي ظلت جيدة وعادية إلى حين خروجه بتلك التصريحات التي تحمل تهم غليظة في حقه كرئيس للجامعة وكمسؤول بوزارة المالية، والتي تزامنت مع مشاركة المنتخب في المونديال ووجوده في روسيا مؤكدا انه في اليوم الموالي رفع دعوى قضائية ضد روسي وانه يثق في القضاء المغربي وسيترك القانون يأخذ مجراه وزاد قائلا: "أوجه رسالة للجميع وليس لروسي وحده، إذا وجدت سنتيما واحدا باسمي في الخارج فهو حلال على من وجده وسأمنحه له عن طيب خاطر".
وكان روسي اتهم فوزي لقجع بـ"غسل الأموال واختلاس وتهريب المال العام"، ونشر روسي تدوينة على حسابه الرسمي على موقع "فايسبوك" أورد فيها، "انتهت مسرحية تنظيم كاس العالم 2026…ودابا خاصنا نطالبوا بفتح تحقيق مع الرئيس ديال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في غسيل الاموال الي كيتم في الجامعة" وأضاف روسي، "كذلك اختلاس و تهريب المال العام للابناك السويسرية بصفتو مدير مكتب الميزانية في وزارة المالية و الاقتصاد… مع العلم ان عندي وثائق وأدلة لكتثبت كل هاد التلاعبات والاختلاسات وتهديد من طرفه هو وشركائه بالقتل الا تكلمت في هاد الموضوع"، ثم ختم التدوينة قائلا، "لكن جاء وقت المحاسبة لاي مفسد لي قام بتبديد الاموال الي شعب ديالنا اولى بها".