وأوضح للقجع أن الجامعة فتحت العديد من الاوراش التي تختلف في نسق كل منها وفي سرعة إنجازها، مشددا أن نجاح ورش البنيات التحتية جاء بشراكة مع كل القطاعات المتداخلة وهي وزارة الشباب والرياضية والداخلية والاقتصاد والمالية والتجهيز هذه الأخيرة التي قال إنها أشرفت على هذه المشاريع، فضلا عن الجهود المبذولة من طرف اطر وموظفي ومسؤولي الوكالة المغربية للمشاريع العمومية، ما مكن من توفير ظروف جيدة للمارسة الكروية.
وبخصوص ورش الإدارة التقنية، قال لقجع إن الجامعة وضعت استراتيجية عملها على أرض الواقع بتوازي مع توفير البنيات التحتية، إذ تم فتح شق التكوين وإعادة التكوين داخل مختلف الأقسام الوطنية والفئات العمرية وتوفير المكونيين ثم التنقيب عن المواهب.
واعترف لقجع ان النتائج التي تم تحقيقها لا تترجم أبدا الطموحات مضيفا: "المسار ما يزال في بدايته والتكوين يلزمه الوقت من أجل قطف ثماره، لان النجاحات تتباين من شق لآخر"، مضيفا أن الجامعة قامة بهيكلة مؤسساتية لأجهزتها بإخراج العصبة الاحترافية وعصبة الهواة إلى حيز الوجود قبل ثلاثة سنوات، وزاد: "يجب دائما استحضار المسار الذي يعرفه تطور كرة القدم، ولا يمكن مقارنة العصبة الاحترافية مثلا بالعصبة الإنجليزية التي تأسست قبل 35 سنة او بالعصبة الإيطالية التي انهت قرنا من الزمن منذ تأسيسها"، مشددا ان المرحلة المقبلة ستتميز العصبة الاحترافية باستقلاليتها المالية والتدبيرية لتنكب على تطوير المسار الكروي الوطني.