وسجل هدفي المباراة المهاجمين بلال المغري (د 29) وسايمون موسوفا (د75).
وبهذا الفوز احتل الفريق الجديدي الرتبة الثانية برصيد 5 نقاط متبوعا بمولودية الجزائر ووفاق سطيف الذين يملكان أيضا 5 نقط.
وأنعش الفريق الجديدي حظوظه في كسب ورقة التأهل في حال الخروج بنتيجة الفوز في المباراة المقبلة والأخيرة التي سيحل فيها ضيفا على فريق تيبي مازيمبي.
ولم يتأثر الفريق الجديدي بالغيابات الوازنة التي شهدتها تركيبته البشرية، إلا أنه استطاع الخروج بنتيجة الفوز التي أنعشت حظوظه في التأهل.
وشهدت الجولة الأولى سيطرة شبه ميدانية لأبناء المدرب طاليب، حيث عرف هذه المرة كيف يجاري خصمه بعد تسجيل الهدف الأول، وتمكن خلال الجولة الثانية من تعزيز النتيجة التي أراحت لاعبيه وزادتهم ثقة في خلق فرص أخرى التي لم يحسنوا التعامل معها بشكل جيد.
ورغم بعض الفرص التي أتيحت له، لم يكن الفريق الجزائري في المستوى المطلوب، إذ اصطدم بفريق أكثر تنظيما من المباراة السابقة بالجزائر، وخلق له متاعب على مستوى وسط الميدان وأيضا على مستوى الدفاع حيث أغلق عليه جميع المنافذ وحال دون وصوله إلى شباك الحارس اليوسفي.
وعرفت مباراة الدفاع والمولودية حضورا جماهيريا لا بأس به، وعادت المياه إلى مجاريها بعد دعوة الصلح التي وقف عليها عامل إقليم الجديدة محمد الكروج من خلال تنظيم لقاء مغلق بين ممثلي الإلترات ورئيس الفريق انتهى بتذويب الخلافات وطي صفحة الماضي والالتفاف حول الفريق.
كما عرفت المباراة حضور أنصار الفريق الجزائري التي قدر عددها بحوالي 200 مشجع، حيث خرجت غاضبة من أداء فريقها وتكبده نتيجة الخسارة التي ستعقد مسيرته خلال المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف.
وستعرف الجولة الأخيرة من دور المجموعات لكأس عصبة الأبطال الإفريقية التي ستجرى الثلاثاء 28 غشت الجاري ندية قوية وتنافسا بين الفرق المغاربية، حيث ستكون مباراة الجارين المولودية والوفاق الفيصل الحقيقي في معرفة الفريق الذي سيرافق أول المتأهلين تيبي مازمبي، فيما ينتظر أن يخلق الفريق الجديدي المفاجأة بالكونغو لبلوغ ربع النهائي.