وأفاد المصدر ذاته أن الاتصالات بين الاتحادين قطعت أشواطا كبيرة، وأضحى شبه مؤكد خوض منتخبي البلدين مباراة إعدادية قبل مونديال روسيا 2018.
وينتظر أن يدخل المنتخب الوطني، شهر ماي المقبل، تجمعا إعداديا تحضيرا لنهائيات كأس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا، وهو التجمع الذي سيحتضنه المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، إذ سيصادف تجمع أسود الأطلس إعادة افتتاح المركز الوطني في حلته الجديدة، بعد إغلاقه قبل أشهر لأجل الخضوع لجملة من الإصلاحات والإضافات.
وينتظر أن يدخل المنتخب الوطني معسكره الإعدادي الأخير بمركز المعمورة، من 20 ماي المقبل إلى غاية فاتح يونيو.
ويرتقب أن يعقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اجتماعا مع أفراد الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني الأول، بقيادة الفرنسي هيرفي رونار، للحسم في مكان إجراء المباراة، إذ سيكون أمام رونار خمسة ملاعب ليختار أحدها لاحتضان المباراة، وهي ملعب مولاي عبد الله بالرباط، وملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، والملعب الكبير لمدينة مراكش، والملعب الكبير لمدينة أكادير، والملعب الكبير لمدينة طنجة.
وحسب المصدر ذاته، فإنه من المرجح أن تجرى المباراة في مدينة الدار البيضاء، سيما أنها ستأتي أياما قليلة قبل الإعلان الرسمي عن هوية البلد، الذي سيحظى بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم لسنة 2026.
يذكر أن المنتخب المغربي الأول سيدخل انطلاقا من 18 مارس المقبل تجمعا إعداديا بالعاصمة الرباط، قبل التوجه صوب العاصمة البريطانية لندن، يوم 21 من الشهر ذاته، لملاقاة منتخب صربيا، في مباراة إعدادية دولية، تحضيرا لنهائيات كأس العالم 2018، المقرر إقامتها صيف هذه السنة في الملاعب الروسية.
ومباشرة بعد ملاقاة المنتخب الصربي، يرتقب عودة أسود الأطلس يوم 24 مارس المقبل إلى المغرب، من أجل التحضير لمباراة إعدادية ثانية، سيحتضنها ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم 27 مارس، وستكون أمام منتخب أوزبكستان.