من جانبه، أشهر الحكم باتريك إيتريش بطاقة حمراء في وجه الهولندي فوت فيغهورست لاعب فولفسبورغ المنضم إليه صيف العام الحالي من ألكمار، قبل 20 دقيقة من النهاية، بسبب التداخل على غويدو بورغستالير، إلا أنه تراجع عن القرار بعد الاستعانة بتقنية الفيديو المساعد للحكم، حيث وجد أن الكرة لا تستدعي الحصول إلا على بطاقة صفراء.
وتمت الاستعانة أيضا بتقنية الفيديو المساعد للحكم في لقاء بايرن ميونيخ وهوفنهايم، حيث أعيدت ضربة جزاء لروبرت ليفاندوفسكي بعد تداخل أريين روبين بشكل مبكر واستفادته من التداخل في تحويل الكرة المرتدة من يد الحارس لهدف.
وبعد تصدي أوليفر باومان حارس هوفنهايم لضربة جزاء ليفا، تابعها روبين إلى داخل الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف مستعينا بتقنية الفيديو، لتعاد ضربة الجزاء ويسجلها ليفا.
من جانبه، انتقد كارل هاينز رومينيغه الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ كيفية تطبيق تقنية الفيديو المساعد للحكم في الدوري، مشددا في الوقت نفسه على أنها تجعل المسابقة أكثر عدلا.
أما على الجهة المقابلة، فاعترض جوليان نيغلزمان مدرب هوفنهايم على ضربة الجزاء من الأساس، مؤكدا أن مدافعه هافارد نوردفيد لم يتداخل بعنف مع فرانك ريبيري جناح البايرن، متسائلا: "لا أعرف أين كانت تقنية الفيديو المساعد للحكم من ضربة الجزاء".