وربط عدد من أنصار الفريق العسكري، هذا الإجراء الذي قام به فاخر، برغبة هذا الأخير في التعاقد مع عصام الراقي، الذي ارتبط اسمه في الفترة الأخيرة بالفريق العسكري.
ووضع المدرب الجديد/القديم لفريق الجيش الملكي، قائمة بأسماء عدد من اللاعبين الذين لا يرغب في استمرارهم مع الفريق العسكري، والتي ضمت كل من الإيفواري بكايوكو، ومحمد الشيخي، وصابر الغنجاوي، والحارس ياسين الحظ، والذين منحهم فاخر الوقت الكافي لإقناعه بجدوى بقائهم، غير أنهم لم يتمكنوا من ينل تلك الثقة، ما جعل "الجنرال" فاخر، يضعهم خارج حساباته.
ويواصل فاخر، البحث عن تدعيم صفوفه، بلاعبين مميزين رغبة منه في تكوين فريق قادر على المنافسة، على الألقاب، وفي مقدمة هؤلاء اللاعبين، نجد عصام الراقي، الذي سبق له أن لعب تحت إمرة المدرب فاخر، سواء في الفريق العسكري، أو الرجاء البيضاوي، فضلا عن المنتخب الوطني للاعبين المحليين.
ويرغب فاخر كثيرا في التعاقد مع عصام الراقي، لما له من خبرة وتجربة على مستوى البطولة الوطنية، إذ يعتبره من بين العناصر القادرة على الرفع من مستوى الفريق، والدفع به للمنافسة بقوة على صعيدي البطولة الوطنية الاحترافية، ومسابقة كأس العرش، سيما وأن إدارة الفريق العسكري، اشترطت على فاخر في العقد الذي يربطهما، الفوز بلقب كأس العرش، واحتلال مركز متقدم في سلم ترتيب البطولة الوطنية للمحترفين.