وسجل هدفي المباراة كل من مالانغو نغيتا في الدقيقة 87 عن طريق ضربة جزاء، والحسين خوخوش في الدقيقة 90.
وخرج الفريق الجديدي من المنافسة بوجه مشرف بعد تفوق مطارده وفاق سطيف الجزائري على غريمه التقليدي مولودية الجزائر بهدفين لهدف واحد، حيث خانت التجربة لاعبي الفريق الجديدي الذين يلعبون لأول مرة في مثل هذه المنافسات واستطاعوا بالتالي العبور إلى دوري المجموعات.
وكان بإمكان الفريق الجديدي أن يكون متأهلا إلى دور الربع لو استغل المباريات التي لعبها بميدانه خصوصا مباراة وفاق سطيف التي تعثر فيها وخرج منها متعادلا بهدف لمثله قبل أن يستدرك هفواته أمام مولودية الجزائر التي أنعشت حظوظه التي لم تكتمل.
وعانى المدرب عبد الرحيم طاليب من غيابات وازنة خلال هذه المباراة، لكل من المهاجمين أيوب نناح والنيجيري أوكبوتو وعلي بامعمر وعادل الحسناوي، حيث لم يقوى على مجاراة خصم عنيد وله من التجربة ما يكفي في مثل هذه المنافسات القارية، وهو ما حتم عليه اللعب بطريقة دفاعية والاعتماد على المرتدات الهجومية.
وحصد الفريق الجديدي ما مجموعه 6 نقاط محتلا المركز الثالث، فيما احتل وفاق سطيف الجزائري المرتبة الثانية برصيد 8 نقاط، أما مولودية الجزائر فتذيل الترتيب برصيد 5 نقاط.
وأشار طاليب خلال الندوة الصحفية، التي أعقب المباراة، أنه رغم الإقصاء فإنه ربح فريقا شابا يعول عليه في المستقبل القريب، وحقق نتيجة إيجابية خارج الميدان وأمام فريق صعب الفوز عليه بملعبه.
وأضاف طاليب أن النتيجة لم تخدم مصالحه في التأهل، وأنه رغم ضياع هذا الأخير فإنه فخور جدا بلاعبيه الشباب بحكم أنه كان محروما من أبرز عناصره الأساسية.
وأوضح طاليب أنه لعب بطريقة جيدة وحد من خطورة الفريق الكونغولي، الذي كان يناور من كل الجهات، غير أن ضربة الجزاء غيرت من مجرى المباراة التي كان يبحث فيها عن الهدف القاتل، لكنه مع ذلك استطاع العودة في النتيجة في آخر دقيقة.
من جهة أخرى، قال مدرب تيبي مازيمبي، ميهايو كازيمبي، أنه ضيع فرصة الاستقبال والفوز في المباراة التي كان ينتظرها الجمهور، مشيرا إلى أنه حاول الفوز في هذه المباراة لإنهاء مسار دوري المجموعات بتنقيط مهم، وأنه لعب ضد فريق قاوم بشكل كبير وحاول عدم المجازفة وسد كل المنافذ، حيث خلق لفريقه مشاكل كبيرة على مستوى المنطقة الدفاعية.
وأضاف ميهايو أن نتيجة التعادل تبقى إيجابية ومنطقية في مثل هذه الظروف، مشيرا إلى أنه حقق الأهم بالتأهل إلى الدور الموالي.