وتوصلت إدارة الفريق بمجموعة من السير الذاتية للاعبين أجانب خلال الميركاتو الحالي، حيث علمت "الصحراء المغربية" على أن غاموندي رفض بشكل قاطع مناقشة ضم أي لاعب إفريقي خصوصا في الخط الأمامي، الذي شكل نقطة ضعف الفريق في الموسم الماضي، ما دفع إلى التعاقد مع مهاجم صربي وفلسطيني، وربطت بعض المصادر موقف المدرب بتصفية حسابات شخصية بينه وبين أحد الوسطاء الذي عهد مسؤولو غزالة سوس الاشتغال معه في هذا الجانب.
من جهة ثانية، عاتبت الجماهير السوسية الانتدابات التي قام بها الفريق، خصوصا بعد تجاهل عدد كبير من اللاعبين وأبرزهم يوسف شينا، لاعب يوسفية برشيد الذي قدم مباراة رائعة وسبق له أن جاور أولمبيك الدشيرة لثلاث سنوات، بالإضافة إلى اللاعب محمد الفقيه وفيصل الحدادي وزهير أوشن، لكن إدارة الحسنية رفضت هؤلاء اللاعبين، وقامت الموسم الماضي بتسريح مجموعة من ركائز الفريق كبديع أووك وفوزي عبد الغني ويوسف الكناوي، مما أجج غضب الجمهور، مع العلم أن جميع هؤلاء اللاعبين يلعبون في مركز الأجنحة، في الوقت الذي قامت به الحسنية بانتداب 4 لاعبين يلعبون في مركز قلب الهجوم، محملة في الآن ذاته ميغيل غاموندي سبب هزيمة الفريق في مباراته ضد يوسفية برشيد، بعدما اعتبروا إشراك اللاعب سعد المورسلي كجناح أيسر وكريم باعدي كمدافع أيمن خطأ جسيما.