ووفق ظهير بين الطرفين في اجتماع مصغر حضره عبد الصادق بيطاري، الكاتب العام للمكتب المديري، بأن سلم الورزازي لمربوح شيكا بقيمة 360 مليون سنتم تعويضا لديون راكمها مربوح على خزينة الفريق، مقابل تنازله عن كرسي الرئاسة لفائدة الورزازي.
ومباشرة عقب فض النزاع، توجه الطرفان معا على متن سيارة واحدة صوب الملعب الكبير لمدينة مراكش، حيث ودع مربوح لاعبي الفريق والأطقم المشرفة عليه قبل أن يتم تقديم فؤاد الورزازي كرئيس بديل لفرع كرة القدم.
وكان منخرطو الكوكب المراكشي صادقوا بالإجماع، مساء الثلاثاء الماضي، على تفويض المكتب المديري مهمة تشكيل لجنة تشرف على تدبير شأن فرع كرة القدم لحين انعقاد الجمع العام الاستثنائي للمكتب المديري لملاءمة قانونه الأساسي كجمعية واحدة متعددة الأنشطة، قبل أن يفاجئهم محسن مربوح صبيحة اليوم الموالي بأن وضع لائحة مكتب مسير لدى السلطات المحلية، تسلم على إثره وصلا مؤقتا، يقر بكونه جدد مكتبه لإتمام السنة الرابعة من ولايته، لينشب صراع قانوني داخل دواليب النادي المراكشي كادت شظاياه أن تصل المحاكم.
ويبقى المثير في القضية هو كون كل من مربوح والورزازي تسلما من مقاطعة الحي الشتوي وصل إيداع مؤقت في ظرف زمني لم يتعد 24 ساعة، وموضوع كلا الوصلين هو تجديد المكتب عقب جمع عام، و هو ما لا يتوفر في حالة الورزازي الذي يرأس لجينة من أربعة أشخاص معينة من قبل المكتب المديري.
على صعيد آخر، أكد مصدر مسؤول من الفريق المراكشي أنه تم تأهيل كل من اللاعبين الماليين كوليبالي وساماكي للعب بشكل قانوني.
وأضاف المصدر ذاته أن الكوكب سيخوض لقاءه الأول ضمن منافسات كأس العرش أمام الوداد البيضاوي بالتشكيلة الرسمية التي سينافس بها خلال الموسم الجاري، مردفا أن الفريق مقبل على انتدابين آخرين ليغلق لائحته رسميا خلال الأيام القليلة المقبل.
ويواجه فريق الكوكب المراكشي، مساء الأحد بالملعب الكبير لمدينة مراكش، نظيره الوداد البيضاوي برسم منافسات سدس عشر إقصائيات كأس العرش، والتي باتت تجرى بنظام المباراة الواحدة، ما ينذر بلقاء شيق وقوي بين الطرفين سيسعى فيه المراكشيون لرد دين الإقصاء من الدور الأول على يد نفس الفريق الموسم الماضي.