ولم يختبر العملاق الكاتالوني جديا في مباراتيه الأوليين ففاز في ملعبه نو كامب على ألافيس (3-0)، وبصعوبة على مضيفه بلد الوليد العائد بعد أربعة مواسم في الدرجة الثانية، بهدف دون، في مباراة طبعتها انتقادات اللاعبين لسوء أرضية الملعب.
وسيكون الجناح الويلزي غاريث بايل على موعد جديد مع تسجيل الأهداف لصالح فريقه ريال مدريد المتصدر عندما يستضيف ليغانيس.
وبات بايل (29 عاما) تحت الأضواء بشكل إضافي في ريال هذا الموسم، بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو الى جوفنتوس الإيطالي، وعدم إقدام ريال على التعاقد مع لاعب من العيار الثقيل لتعويض انتقال أفضل لاعب في العالم خمس مرات.
الا أن بايل بات، بحسب الصحافة الإسبانية وتصريحات لمتابعين بينهم النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي والمدرب الحالي لمنتخب ويلز راين غيغز، "الخليفة" المنطقي للبرتغالي في صفوف النادي الملكي، لاسيما لجهة ثبات أدائه من الناحية التهديفية، السمة الطاغية لرونالدو مع النادي الملكي مع 450 هدفا في 438 مباراة خاضها منذ عام 2009.
وسجل بايل تسعة أهداف في آخر تسع مباريات رسمية خاضها مع النادي الملكي، منها هدف ضد خيتافي في المرحلة الأولى من الليغا (2-0)، وآخر ضد جيرونا في الثانية (4-1)، في حين لا يزال رونالدو يبحث عن هدفه الأول مع يوفنتوس بعد مرحلتين من الدوري الإيطالي.
واعتبرت صحيفة "ماركا" الإسبانية هذا الأسبوع، ان بايل "يعيش حياته كما يرغب (...) تأقلم في ريال على رغم كل شيء، وسجل أهدافا حفرت في الذاكرة"، لاسيما هدفه المقصي في مرمى ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي (3-1)، والذي أثار عدم ترشحيه لجائزة أفضل هدف في مسابقات الاتحاد الأوروبي، وتفضيل هدف رونالدو الذي سجله بالطريقة نفسها في الدور ربع النهائي ضد يوفنتوس، انتقادات.
وكان ليغانيس قد حقق الموسم الماضي مفاجأة كبيرة في كأس إسبانيا، وأقصى ريال من الدور الثاني بمجموع المواجهتين الوحيدتين بينهما أيضا في هذه المسابقة، فخسر أمامه على أرضه(0-1)، وهزمه في عقر داره سانتياغو برنابيو(2-1) ليتأهل بفارق الأهداف المسجلة خارج أرضه.
وفي هذا الموسم من الدوري، حصل ليغانيس على نقطة واحدة بعدما خسر أمام أتلتيك بلباو(2-1) وتعادل مع ريال سوسييداد(2-2).
ويحل إشبيلية الثالث بعد غد الأحد ضيفا على ريال بيتيس، ويلعب فالنسيا في ضيافة ليفانتي، إسبانيول الرابع على أرض الافيس.