واعتبر هشام الدميعي، مدرب أولمبيك آسفي، فوز فريقه خارج قواعده بمثابة حافز معنوي للتركيبة البشرية المسفيوية، وشحنة قوية لمواصلة الفريق مساره بثبات في الأدوار المقبلة. وأضاف الدميعي في تصريح له عقب المباراة قائلا "إنها أول مباراة للفريق، ورغم المباريات الإعدادية، فالمستوى الحقيقي للفريق المسفيوي لن يظهر إلا مع توالي اللقاءات"، مشيرا إلى أن المباراة أمام رجاء بني ملال، كانت ملغومة، ومباريات الكأس غالبا ما تكون محفوفة بالمفاجآت.
من جانبه، أكد مراد فلاح، مدرب فريق الرجاء الملالي، أنه كان يراهن على تدبير المباراة بالشكل المطلوب، أمام فريق قوي ومتمرس، ويضم ترسانة بشرية مجربة، سواء على مستوى منافسات الكأس أو البطولة الوطنية الاحترافية القسم الأول.
وأضاف فلاح في تصريحه قائلا "رغم الهزيمة والإقصاء من المنافسة، فإن أداء لاعبي الرجاء الملالي كان مرضيا، بالنظر للظروف التي مر منها الفريق الملالي، بعد إضراب اللاعبين بسبب المطالبة بالمستحقات المالية، إلى جانب غياب الدعم المادي والمعنوي للمجموعة الملالية، وعامل الحرارة المرتفعة التي شهدتها المدينة".
ولم يفوت الإطار الوطني فلاح الفرصة ليوجه نداءه للمكتب المسير والجهات المسؤولة بالمدينة، لإيلاء الاهتمام بممثل عين أسردون.
بني ملال: محمد رفيق