الطاقم التقني لشباب المسيرة يستغيث

وجه الطاقم التقني لفريق شباب المسيرة لكرة القدم، الذي يقوده عبد الرزاق خيري، المدرب السابق لفريق الجيش الملكي، رسالة لرئيس فريقهم يطلعونه فيها على ظروف العمل التي وصفوها بـ"الصعبة والسيئة" التي يشتغلون فيها، راجين منه التدخل لحل المشاكل الكثيرة والمتعدة التي تعرقل عملهم، وجاء في الرسالة التي توصل " لومتان سبورت" بنسخة منها، " نوّد أن نحيطكم علما أنه ومنذ تولي الطاقم التقني الجديد تداريب الفريق الأول، في الـ 10 من غشت الماضي إلى غاية الحصة المسائية ليوم 3 شتنبر الجاري، سجلنا كأعضاء الطاقم التقني، عدة ملاحظات ونقاط سلبية حول ظروف العمل غير الصحية لممارسة مهامنا".

الطاقم التقني لشباب المسيرة يستغيث

وجاء في الرسالة الموجهة لحسن الدرهم، رئيس فريق شباب المسيرة، أن الظروف التي يتدرب فيها الفريق يرثى لها، وفي مقدمتها، عدم توفر الفريق على ملعب قار للتداريب، وجاء في الرسالة " نتفاجأ في كل مرة برفض المسؤول عن اللعب البلدي بالسماح لنا بإجراء تداربينا، التداريب مما يضطرنا الى تغيير البرنامج الشيء الذي ينعكس سلبا على البرنامج السطر، فيما يخص ملعب الركز فهو يصلح لأي شيء ما عدا ممارسة كرة القدم، حيث أن الأرضية جد كارثية وقد تسبب إصابات للاعبين مما يضطرنا لتغيير البرنامج، وواصل الطاقم التقني لفريق شباب المسيرة، في سرد معاناته، من خلال الحديث عن اللوازم الرياضية التي يستعملها اللاعبون في التدرايب، "لا يتوفر الفريق على بعض المعدات والمستلزمات الخاصة بالتدريب، مما يضطر الطاقم التقني للاشتغال بمعداته الخاصة رغم قلتها"، وتتابع الرسالة "لحدود كتابة هذه السطور لم يتسلم الطاقم التقني واللاعبون ملابسهم الرياضية، الخاصة بالفريق، حيث ان أفراد الطاقم التقني، يرتدون ملابسه الخاصة التي لا تحمل شعار النادي، فيما يستعين بعض اللعبين بأقمصة المباريات القديمة والتي معظمها في حالة كارثية، كما ان الطاقم التقني خلال المباراة الأخيرة ارتدى ملبسه الخاصة بدون شعار النادي".

وأشار الطاقم التقني لفريق شباب المسيرة، خلال الرسالة ذاتها، إلى عدم توفرهم على مكتب وغرفة لتغيير الملابس، وجاء في البلاغ كذلك "البنيات التحتية للمركز كارثية، حيث يقطن اللاعبون في غرف لتساعد على راحتهم، خصوصا خلال هذه الفترة الاعدادية حيث يسكن أكثر من 6 لاعبين في غرفة واحدة لا تتوفر على ابسط شروط الراحة، مما يؤثر سلبا على نفسية اللاعبين، كما ان المراحيض والحمامات غير صالحة للاستعمال، فيما الطبخ والطعم لا يتوفران على الشروط الصحية وحالتهما غير نظيفة".

وأوضح أعضاء الطاقم التقني، أن عدم توصل اللاعبين برواتبهم ومنحة التوقيع زاد من احتقان الوضع، فضلا عن عدم توفر الفريق على معالج طبيعي، ومدلك، رغم حاجة اللاعبين لهما، وسجلت الرسالة واقعة الثالث من شتنبر والتي شهدت عدم خوض الفريق لحصته التدريبية المسائية بسبب عدم صلاحية أرضية الملعب، وهو ما أشارت له الرسالة " خلال الحصة الصباحية ليوم الاثنين 3 شتنبر، والتي خصصت للاختبارات البدنية، وفي الفترة المسائية، قمنا بإخبار المسؤولين عن ضرورة قص عشب الملعب وسقيه حتى نتمكن من التدرب فوق أرضيته، غير أن طلبنا قوبل بالرفض ما جعلنا نلغي الحصة التدريبية، إلى حين النظر في هذا الموضوع".