الإعلان جاء خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة بحضور 22 متطوعا من 16 بلدا عربيا يشكلون اللبنة الأولى لمشروع التطوع الذي تعتبره لجنة المشاريع والإرث خطوة جديدة في الدرب الطويل الذي قطعته منذ حصول قطر على شرف تنظيم كأس العالم.
وأضاف أن المبادرة الجديدة تعد استكمالا لمبادرات سابقة تولي أهمية خاصة للشباب وتمنحهم فرصة لإظهار طاقاتهم ومواهبهم، مثل "تحدي 22" وجائزة الابتكار للشباب العرب وبرنامج الجيل المبهر الرامية إلى الاحتفاء بقدرات الشباب على الإبداع ورسم معالم المستقبل للأجيال القادمة.
مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ناصر الخاطر برر الإعلان المبكر عن المبادرة برغبة الجهة المنظمة بتكوين قاعدة بيانات كبيرة قبل وقت كاف من الحدث لاختبار الأكفأ، مضيفا في السياق ذاته "نملك تصورا واضحا عن سير العملية في المستقبل يتضمن برامج تدريبية للمتطوعين داخل قطر وخارجها. نتوقع أن يتراوح العدد النهائي للمتطوعين ما بين 14 ألف و16 ألف فرد خلال البطولة".