مراكش تحتضن بطولة إفريقيا للأمم في كرة اليد شباب وفتيان

أكد عدلي الحنفي، رئيس الجامعة الملكية لكرة اليد، على أهمية الاشتغال على مستوى القاعدة، وإيلاء الفئات العمرية الصغرى اهتماما خاصا لأجل النهوض بكرة اليد الوطنية والعودة بها لسكة التوهج ومقارعة الكبار.

مراكش تحتضن بطولة إفريقيا للأمم في كرة اليد شباب وفتيان

وأبرز الحنفي، خلال ندوة صحافية عقدها، مساء أمس الأربعاء بمدينة مراكش، بمناسبة احتضان المدينة الحمراء بطولة إفريقيا للأمم في كرة اليد فتيان وشباب، أن استراتيجية الجامعة في الآونة الأخيرة ارتكزت على توسيع قاعدة الممارسة والاهتمام بالفئات الصغرى وخلق فضاءات لممارسة كرة اليد، لأجل تأهيل الخلف، وتكوين منتخبات وطنية قادرة على تشريف المملكة المغربية في المحافل القارية والإقليمية والدولية.

وأوضح رئيس جامعة كرة اليد أن الإدارة التقنية الوطنية عملت منذ فترة على إعداد منتخبي الفتيان والشباب، تحت قيادة الإطار الوطني محمد اليوسفي، لأجل ضمان تمثيل مشرف خلال هذه التظاهرة، وتحقيق طموح التأهل لمنافسات كأس العالم.

وعن تموقع المملكة المغربية، داخل الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، أكد الحنفي العدلي، أن المغرب ممثل بـ 11 فردا داخل أجهزة الاتحاد، وهو الشيء الذي انعكس إيجابا على العلاقات المغربية بالعديد من الدول الإفريقية، من خلال احتضان المملكة لتظاهرات قارية مهمة.

من جهته، أشار محمد أيت بويدو، مدير البطولة الإفريقية لكرة اليد شباب وفتيان، أن الجميع يعملون جاهدين لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية، وأن التهيئ اللوجيستيكي والمادي يعرف انسيابية كبيرة بفضل تظافر الجهود والاهتمام الخاص الذي يوليه المسؤولون بمدينة مراكش لهذا الحدث، مؤكدا أن الكل على أهبة الاستعداد لاستقبال المنتخبات الثمانية المشاركة وتقديم صورة مشرفة عن تنظيم مراكش لمثل هذه التظاهرات.

وتنطلق بطولة أمم إفريقيا للشباب المؤهلة لكأس العالم والألعاب الأولمبية للشباب، اليوم الجمعة، بمشاركة ثمانية منتخبات، تم تقسيمها إلى مجموعتين، وتستمر إلى غاية 14 من الشهر الجاري، على أن تعقبها منافسات الفتيان ابتداء من 15 شتنبر وتستمر حتى 22 من الشهر نفسه.