أوزال يخلق المفاجأة ويحقق فائضا ماليا في ميزانية الرجاء

كشفت اللجنة المؤقتة لنادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم عن مفاجأة كبرى قبل موعد الجمع الاستثنائي، المقرر يوم الخميس المقبل، بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، وتتمثل في تحقيق فائض مالي في ميزانية الفريق فاق 750 مليون سنتيم، في سابقة من نوعها خلال السنوات الأخيرة التي عاش فيها أوضاعا صعبة جراء المديونية.

أوزال يخلق المفاجأة ويحقق فائضا ماليا في ميزانية الرجاء

وجاء التقرير المالي، الذي وضعته اللجنة المؤقتة للفريق الأخضر رهن إشارة المنخرطين إلى جانب التقرير الأدبي، الذي يستعرض حصيلة أنشطة اللجنة ابتداء من 13 أبريل الماضي، ليؤكد أن النادي رجع إلى وضعية محاسباتية إيجابية بنتيجة صافية برسم الموسم الرياضي 2017/2018، محددة في 937.757.3 درهم، مقابل وضعية محاسباتية سلبية محددة في 553.868.114 -درهم الموسم السابق.

وأوضح التقرير المالي أن العودة إلى الوضعية المحاسباتية الإيجابية جاءت بسبب ارتفاع المداخيل بـ 39 في المائة، والتحكم في التكاليف، والمتعلقة أساسا بمصاريف المشاركة في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية "كاف"، مشيرة إلى أن النتيجة الصافية محددة في مبلغ 937.757.3 درهم تتكون من نتيجة صافية سلبية محددة في 867.739.3 -درهم تتعلق بالفترة بين 1/7/2017 و2018/3/3، والنتيجة الصافية الإيجابية محددة في 804.497.7 درهم تتعلق بالفترة الفاصلة بين 1/4/2018 و.2018/6/30

كما أنهى التقرير المالي حكاية 22 مليار سنتيم التي أعلن عنها الرئيس السابق سعيد حسبان كديون على الفريق الأخضر، وحددتها اللجنة المؤقتة في 8 ملايير سنتيم، وجزء مهم سيتم تأديتها من عائدات النقل التلفزي (600 مليون سنتيم لمدة 5 سنوات(، أما الديون التي وجب تأديتها على المدى القريب فهي محددة في 3,2 ملايير سنتيم، علما أن المداخيل المتراكمة حوالي 1,1 مليار سنتيم، وبالتالي فإن الديون على المدى القريب لا يتجاوز 2 مليار سنتم.

وتنتظر اللجنة المؤقتة للرجاء أن تنعش ميزانيتها من خلال التوصل بملياري سنتيم من صفقات انتقال كل من النيجيري بابا توندي، وجواد ياميق، إضافة إلى دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأمر الذي يسهل من مهمة العمل بشكل مريح خلال الموسم الجاري.