وأشار سامي توفيق، ذو 16 ربيعا، خلال حديثه في الندوة الصحفية التي عقدها في العاصمة الرباط، لتسليط الضوء على برنامجه المستقبلي وطموحاته في سباق السيارات، أن هدفه الأول هو إعلاء الراية الوطنية في المحافل الدولية، وقال " يبقى الهدف هو التألق في هذه الرياضة التي تبقى صعبة، وتتطلب جهدا كبيرا، لكنن رغم كل هذا امتلك طموحا كبيرا للذهاب بعيدا في هذه المنافسات واعتلاء منصات التتويج، وإعلاء الراية الوطنية في المحافل الدولية".
من جهته نوه البطل المهدي بناني، بموهبة سامي توفيق، مبرزا أن يتنبأ له بمستقبل واعد في سباق السيارات، وقال " توفيق يمتلك موهبة كبيرة في مجال سباق السيارات، هو فتى موهوب، يتوفر على إمكانيات كبيرة، وطوح جامح للنجاح، وأنا أكيد أنه سيقول كلمته في هذا المجال".
ويضع الإتحاد الدولي للكارتينغ، البطل المغربي الواعد في أعلى سلم الترتيب الخاص بالسائقين أقل من 16 سنة، من ين 51 سائق ضمهم الترتيب الخاص بالاتحاد الدولي للكارتينغ، وهو المركز الذي ناله بعد تألقه في منافسات الموسم المنصرم، في السباقات الأوربية والعالمية، في صنف "او كي"، والتي مكنته من نيل الصدارة، على حساب أسماء بارزة على غرار الإسباني دافيد فيدال أينخو، والروسي بافيل بولانتسي، حيث جاء البطل المغربي في الصدارة برصيد 112 نقطة، مكنته من التتويج، ونيل جائزة بطولة الكارتينغ صنف "أو كي"، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مدينة ميلان الإيطالية.