وشددت المصادر أنه بعدما فند بنعطية الأخبار التي راجت بعد إسقاط اسمه من اللائحة التي أعلنها الناخب الوطني هيرفي رونار لهذه المواجهة، والتي ربطت غيابه بكونه مصابا، بالتأكيد عبر فيديو مصور، على أنه بصحة جيدة "الحمد لله، لست مصابا، لم ألعب بعد منذ بداية الموسم الكروي الحالي، وهذا الابتعاد عن الميادين يمنحني فرصة الاشتغال على الجانب البدني"، (شددت) على أن عميد الأسود يفكر بشكل عميق في مستقبله الدولي، مشيرة إلى أن هذه الرغبة ولدت خلال نهائيات المونديال الروسي.
وذكرت المصادر في هذا الصدد، تصريح بنعطية بعد مباراة ضد إيران (0-1)، لقناة "بين سبور" القطرية، " حتى أناس يعدون من المقربين، أداروا ظهورهم بعد المباراة الأولى، أقولها وأكررها، بعض الأشخاص مقربين من المنتخب، رأوا أننا أصبحنا أطفالا مذللين، منذ تأهلنا لكأس العالم، وأننا لا نستحق ذلك"، وتابع "أنا لا أتحدث عن الصحافيين، لكن عن أناس مقربين، يفترض فيهم ألا تكون لديهم مثل هذه الآراء، نحن اللاعبين، رغبنا في إظهار لمثل هؤلاء الكراكيز على ما نحن قادرون على فعله".
وكان رونار، أشار في الندوة الصحفية، التي عقدها على هامش مباراة الملاوي، إلى أنه تحدث مع بنعطية قبل إسقاط اسمه من القائمة النهائية لهذه المواجهة، نافيا أن يكون الأمر له علاقة بمشكلة بين الطرفين، مضيفا في الندوة ذاتها، "طالما وأنا على رأس الطاقم التقني للأسود، فبنعطية مرحب به داخل الترسانة الأساسية، وأجدد بأن لا مشكل لي معه".