وسيكون منتخب ليبيا مطالبا بالفوز من أجل ضمان التأهل، بينما يكفي رواندا التعادل للمرور إلى دور الربع لأول مرة في تاريخه.
وبعد فوزه الكبير على غينيا الاستوائية كان منتظرا أن يظهر المنتخب الليبي بوجه قوي أمام نيجيريا إلا أن إضافته للعديد من الفرص أدى ثمنه في النهاية بتلقيه هدفا مع قرب انتهاء المباراة، ما جعل رصيده يتجمد في ثلاث نقاط، بينما صعد المنتخب النيجيري إلى الصدارة بأربع نقاط إلى جانب رواندا.
ويعتبر عمر المريمي، مدرب ليبيا، أن الهزيمة أصبحت طي النسيان، ويجب التركيز على رفع الرهان ضد رواندا، مبديا قناعته بقدرة فريقه على الفوز، الذي يعد مفتاح التأهل.
وأكد المريمي على ضرورة تدارك الأخطاء التي وقعت في المباراة السابقة ضد نيجيريا، إذ اعترف بعد المواجهة "ارتكبنا عدة أخطاء فنية، ولم نلعب بالطريقة التي نصحت بها اللاعبين لنخسر أمام نيجيريا".
وبالمقابل، لا يبدو رواندا منتخبا سهل التجاوز، بعد التعادل مع نيجيريا والفوز على غينيا الاستوائية، الحلقة الأضعف في المجموعة، إذ رغم كونه مغمورا على الصعيد الإفريقي غير أنه استطاع بإمكانيات لاعبيه وقتاليتهم فرض الاحترام، وسيكون التقليل من شأنهم خطأ فادحا من الليبيين.
وفي المباراة الثانية عن هذه المجموعة التي ستقام بالملعب الكبير لمدينة أكادير، يواجه منتخب نيجيريا نظيره من غينيا الاستوائية، وكل المؤشرات تعطي فوزا سهلا للنيجريين والمرور للدور المقبل، حيث يكفيه أيضا التعادل للوصول إلى هذا المبتغى.
البرنامج
ليبيا – رواندا (19.00)
نيجيريا – غينيا الاستوائية (19.00)