بالمقابل وسعيا منه لاحتواء التصعيد، الذي يحتمل أن تنكشف خبايا ملفاته خلال مراحل التحقيق بالمحكمة الإدارية، بادر يوسف ظهير، رئيس المكتب المديري للكوكب المراكشي، بعقد جلسة ودية مساء أول أمس الخميس حضرها الورزازي وبدر نجم وعلالي عاطفي (الشوفاني) وإسماعيل لمغاري من جهة، ومحسن مربوح الذي كان معاضدا بمحاميه ونعيم راضي من جهة ثانية.
وحسب مصادر متطابقة حضرت الاجتماع، فقد مدد محسن مربوح المهلة أمام غريمه فؤاد الورزازي لأسبوعين إضافيين من أجل تسوية التزاماته المالية تجاهه، علما أنه خفضها من جديد لتصير 300 مليون سنتم بدلا من 360 مليونا.
من جهة ثانية، أكد محسن مربوح أنه يمارس صلاحياته لدى المصالح الخارجية كرئيس شرعي للفريق، مردفا أنه سيحضر شخصيا أشغال الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية الذي سبق أن تلقى دعوة لحضوره عصر اليوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات محمد السادس بالصخيرات.
ويتجاذب كل من مربوح والورزازي شرعية رئاسة فرع كرة القدم منذ حوالي الشهر، بعد أن أقدم المكتب المديري للكوكب المراكشي خلال جمع استثنائي على تعيين الورزازي على رأس لجنة رباعية تشرف على تسيير كرة القدم، في حين أصر مربوح على تجديد مكتبه المسير لإتمام ولايته القانونية، ليتسلم الطرفان معا من باشوية الحي الشتوي وصلا مؤقتا يعترف لكل منهما بالرئاسة القانونية بعد التجديد، مع أن لجنة الورزازي محدثة ولا تتوفر على صفة المكتب المسير سواء من حيث الزمن أو العدد.