وأشاد وزير الشباب والرياضة، بالتدبير النموذجي لجامعة كرة القدم، مقارنة بباقي الجامعات الرياضية، التي تعرف تأخرا كبيرا مقارنة بما جرى إنجازه على مستوى التسيير والحكامة الذي تشهده جامعة الكرة، خصوصا في ما يتعلق بمواعيد انطلاق ونهاية المنافسات، وقال "تدبير هذه الجامعة للشأن الكروي بالمغرب نموذجي ويجب أن يطبق على باقي الجامعات قصد تعميمه والاستفادة من نجاحه الواضح"، واسترسل "برمجة البطولة الوطنية تتم بدقة وفي وقتها، عكس رياضات جماعية لجامعات أخرى، بطولة كرة القدم تجرى في أجواء احترافية ونفس الشيء في منافسات كأس العرش التي أصبحت منتظمة على مستوى البرمجة".
وأوضح الطالبي العلمي، في كلمته، أن وزارته لا تتدخل في المشاكل والصراعات بين رؤساء الفرق والأندية، وقال "للتذكير فقط، الوزارة ليست ضد أحد، وليست طرفا في الصراعات"، وتابع " حنا كوزارة ما شغلاناش فهادشي، همنا هو الرقي بالممارسة الرياضية في بلدنا، ولست مسؤولا عما يخالج البعض وما يحمله من آراء".
وأكد الوزير أن وزارته تشتغل حسب الوثائق التي تقدم لها، مذكرا بأن القانون يسمح بإنشاء أندية متعددة الأنشطة، وأخرى ذات نشاط واحد، ومن جهتنا كوزارة، نشتغل على المواكبة والتأطير، ولا ندعم هذا على حساب الآخر.
وأشاد الوزير بالصورة الجيدة التي ظهر عليها المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم، التي أقيمت في روسيا، والأصداء التي خلفها هناك من خلال ظهوره بوجه مشرف في المباريات التي لعبها، وواصل الوزير التنويه بجامعة الكرة، وقال "حضرت الجمع العام السابق لجامعة كرة القدم، ومنذ ذلك التاريخ إلى الجمع الحالي، يمكن أن أقول إن الجامعة قطعت أشواطا تنموية مهمة، أعادت لكرة القدم المغربية شخصيتها، وتميزها على الصعيد الإفريقي، والدولي"، وتابع "أود أن أشكر جميع رؤساء الأندية على مجهوداتهم رغم ما يتعرضون له من انتقادات خلال أداء عملهم التطوعي".
وأشار الطالبي العلمي إلى أن وزارته فتحت العديد من الأوراش الخاصة بتنمية الرياضة، وأن جامعة كرة القدم كانت في مقدمة المنخرطين والمتفاعلين بالمساهمة في إنجاح تلك الأوراش، ما يجعلني أتوجه، بالشكر لرئيس الجامعة، على الجهود التي يبذلها لتطوير كرة القدم، وحرصه على تحقيق نتائج في مستوى التطلعات ووقوفه إلى جانب المنتخب الوطني في جميع تنقلاته.