فبعد فوزه الثمين على ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي(3-2)، وتخطيه أول وأهم العقبات في المسابقة الاوروبية الأولى التي حل وصيفا للبطل فيها الموسم الماضي، يهدف ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب الى متابعة انتصاراته المحلية على ملعبه انفيلد وتحقيق فوزه السادس تواليا، ودخول التاريخ من خلال الانضمام الى ثلاثة أندية حققت هذا الإنجاز حتى الآن: نيوكاسل (1994)، مانشستر سيتي (2016) وتشلسي (مرتان عامي 2005 و2009).
وينتقل مدرب توتنهام، الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الى برايتون في اليوم نفسه، وهو تحت ضغط كبير بعد أن بدأ موسمه الثالث في دوري أبطال أوروبا بالخسارة على أرض انتر ميلان الإيطالي (1-2)، سبقتها هزيمتان بالنتيجة ذاتها محليا أمام مضيفه واتفورد ثم ضيفه ليفربول.
ويحاول مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا تصحيح الوضع بعد الهزيمة المفاجئة على أرضه أمام أولمبيك ليون (1-2)، في دوري أبطال أوروبا، حيث من المنتظر أن يعيد غوارديولا حساباته، وبات همه في الوقت الراهن إعادة المياه إلى مجاريه، من خلال المباراة التي تجمعه اليوم السبت أمام كارديف سيتي، بالعودة بثلاث نقاط جديدة من ميدان خصمه.
ويملك تشلسي فرصة كبيرة للاستمرار اسبوعا آخر في الصدارة، في مباراة، غدا الأح،د أمام مضيفه وجاره وستهام يونايتد الذي حصل في المرحلة السابقة على أول ثلاث نقاط وتخلى عن المركز الأخير بتغلبه على مضيفه ايفرتون(3-1).
ويستضيف مانشستر يونايتد الثامن (9 نقاط) ولفرهامبتون التاسع (8 نقاط) في مباراة مهمة بالنسبة الى مهاجم الأول، البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي يتنافس منذ الآن مع مواطنه إدين هازار قائد تشلسي على جائزة الحذاء الذهبي لهداف الدوري.
ويلعب اليوم السبت أيضا فولهام مع واتفورد الرابع ومفاجأة البطولة الحالية (12 نقطة)، وكريستال بالاس مع نيوكاسل، وبيرنلي مع بورنموث، وليستر سيتي مع هادرسفيلد، وتختتم الجولة غدا الأحد بلقاء ثان يجمع أرسنال السابع (9 نقاط) مع ايفرتون الحادي عشر (6 نقاط).