وكان الفريق المراكشي سباقا للتسجيل في الدقيقة 22 بواسطة المهاجم المالي امادو ساماكي، الذي نجح في اختراق الدفاع الوجدي وخداع الحارس محمد بوجاد بتسديدة ذكية لم يفلح في صدها، قبل أن يعود اللاعب نفسه ليسجل الهدف الثاني لفائدة فريقه وبالطريقة نفسها.
ولم يستثمر لاعبو الكوكب المراكشي تقدمهم في النتيجة ليحسنوا من أدائهم ويتفادوا الأخطاء الفردية، في حين أظهر نظراؤهم بمولودية وجدة استماتة كبيرة بالعودة في النتيجة وكانوا أقرب لذلك لولا بعض التسرع وغياب النجاعة على مستوى خط الهجوم، حتى حدود الدقيقة 50، إذ تمكن البديل أنس الورداني من توقيع هدف الزوار إثر عملية منسقة، لكن أصحاب الأرض عادوا للسيطرة مجددا بتحفيز من مدربهم، الذي لم يهنأ باله طيلة مجريات المباراة، حيث تمكن اللاعب الوجدي الأصل ياسين الذهبي من إضافة هدف ثالث لفائدة الكوكب المراكشي في حدود الدقيقة 67.
واعتبر فوزي جمال، مدرب الكوكب المراكشي، فوز فريقه سهلا ومنتظرا بحكم عملية البناء الأولية التي يعيشها الفريق الوجدي وبالتالي غياب مجموعة من عناصره المجربة، في حين أبدى عبد العزيز كركاش، مدرب المولودية، أسفه لغياب التركيز لدى لاعبيه الذين أنهكتهم حرارة الطقس المرتفعة، مضيفا أنهم عادوا إلى التنافسية خلال الشوط الثاني لكن الهدف الثالث للاعبي الكوكب كان قاتلا.