وأضاف جعواني الذي بدا مرتاحا ومتأسفا في نفس الوقت، خلال الندوة الصحفية التي عقدت عقب نهاية المباراة، أن الإقصاء ليس نهاية العالم، سيما أمام منافس كبير لديه تاريخ عريق والعديد من الألقاب، مضيفا أن لاعبيه حاولوا وخلقوا العديد من الفرص وسجلوا هدفا، وكانت لهم الرغبة في قتل المباراة بهدف ثان، مواصلا قوله "كنت مضطرا أن أجازف قبل نهاية المباراة بعشر دقائق وذلك بإخراج مدافع، ودعم الهجوم، لكننا تلقينا هدفا قاتلا".
وأشار مدرب فيتا كلوب الكونغولي إلى أنهم ركزوا كثيرا على الحكم في الشوط الأول بدلا من التركيز في المباراة، غير أن الأمور تغيرت في الشوط الثاني حيث ظهرت الفعالية في الهجوم الكونغولي، وعادوا في المباراة، وقاموا بتغيير طريقة لعبهم وتأمين خط الدفاع، إلى أن نجحوا في تعديل النتيجة.
وحضر مباراة نهضة بركان وفيتا كلوب الكونغولي جمهور غفير تعدى 9000 آلاف مشجع، لكن حلم البركانيين تبخر في الصعود للمربع الذهبي لكأس "الكاف"، بعد انتهاء المباراة بالتعادل بهدف لمثله، علما أن مباراة الذهاب انتهت لفائدة الفريق الكونغولي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
ورغم السيطرة المطلقة لأشبال منير جعواني إلا أن اللاعبين الذين قدموا مباراة كبيرة، عجزوا عن مضاعفة هدف السبق الذي سجله سيبيري ألان طراوري في د 6، وكانوا الأقرب إلى تحقيق نتيجة عريضة في أكثر من مناسبة لولا سوء الحظ.
وبالمقابل، اكتفى فيه الفريق الكونغولي بتحصين دفاعه، معتمدا على الهجمات المضادة التي لم تكن ذو فعالية باستثناء هدف التعادل الذي جاء ضد مجرى اللعب، حيث تمكن فابريس لووامبا ودوما من إحرازه قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين.
بركان: سمية اجواو