هذا، وعرفت مباراة سيلتا فيغو وبلد الوليد اشراك المدرب أنطونيو محمد مدرب سيلطا للمغربي بوفال كرسمي وهو ما كان متوقعا بالنظر الى استغلاله الجيد للدقائق التي اتيحت له في الدورات السابقة.
ووقع بوفال على مباراة جيدة، وكان دائم المناورة، وهو ما توجه بمنح تمريرة الهدف الثالث لتياغو أسباس.
ولم يتمم بوفال اللقاء، إذ خرج في الدقيقة 68 تاركا مكانه لبيوني سيستو، بعدما نال استحسان الجماهير، للعرض الذي قدمه، طيلة الدقائق التي خاضها.
وفي ختام الجولة، وخلال المباراة التي جمعت بين برشلونة وخيرونا، لم يكن أحد يتوقع أنها ستنتهي باقتسام النقط بهدفين لمثلهما.
ويمكن القول إن النقص العددي قد أثر بشكل كبير على متزعم الترتيب، نتيجة طرد مدافعه الفرنسي القادم اشبيلية، كليمنتي لونغلنت.
ورغم سيطرة زملاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لم يتمكنوا من تحقيق الفوز بسبب تدخلات الدولي المغربي، ياسين بونو، في أكثر مناسبة، جعلت منه رجل المباراة.
ولم تعرف مباراة ريال بتيس وأتلتيك بلياو مشاركة زهير فضال من جانب بيتس بسبب عدم تعافيه التام من الوعكة الصحية التي ألمت به قبل أسبوعين، وهو أثر بشكل واضح على خط دفاع فريقه الأندلسي.
وعلى مستوى أسفل الترتيب تلقى ليغانيس صاحب المركز الأخير، الذي يلعب له نبيل الزهر ويوسف النصيري، هزيمة أمام الأيبار، زادت في تعقد وضعه، من أجل الحفاظ على مكانه ضمن قسم الأضواء.
وعن بطولة الدرجة الثانية، مني فريق مالقة متزعم الترتيب بأول هزيمة خلال هدا الموسم، وكانت خارج الميدان أمام لاس بالماس بهدف وحيد، في مباراة عرفت حضور الدوليين المغربيين منير المحمدي وهشام بوسوفيان مع وغياب بولهرود.