ويشعر الأتراك فعليا أنه دورهم قد حان، بعد فشلهم 4 مرات سابقة في طلب الاستضافة، علما بأن بعض المرات السابقة كانت بفارق هزيل عن الملف الفائز بحق الاستضافة.
وأبدى تقرير لجنة التقييم باليويفا، عدة تحفظات على بعض النقاط في الملف التركي، منها ما يتعلق بالفنادق والانتقالات، كما أن تركيا تحتاج إلى إعادة بناء 3 من الملاعب العشرة المدرجة في الملف.
من جهتهم، يشعر مسؤولو الملف الألماني، بالثقة في ظل تمتع بلادهم ببنية أساسية متميزة، إضافة للاعتماد على مجموعة ملاعب محدثة شاركت في استضافة كأس العالم 2006 بألمانيا.
ويمكن لألمانيا الاسترشاد بنجاحها الهائل في تنظيم مونديال 2006، وكذلك مونديال 1974 والأورو 1988، كما أنها، على النقيض من تركيا، ستستضيف بعض مباريات الأورو 2020.
وتتفوق ألمانيا على تركيا، في إجمالي السعة الرسمية للملاعب العشرة، حتى وإن أعيد بناء ملعب أتاتورك في اسطنبول، بسعة تبلغ 92 ألف مقعد، ليكون ثاني أكبر ملعب في أوروبا.