ووجهت الجماهير الحمراء تحذيرا شديد اللهجة، الى الناصيري منتقدة ما أسمته التسيير "الانفرادي والعشوائي" التي بات يطبع العمل داخل نادي من حجم وتاريخ الوداد، خصوصا بعد الانفصال الغريب عن المدرب السابق الحسين عموتة الذي أعاد لخزينة الوداد لقبا دوري الابطال بعد غيابه لسنوات طويلة، ورحيل البنزرتي بطريقة لا تقل غرابة، ثم الاستعانة بالسكيتوي قبل خروجه أيضا خارج أسوار "لوازيس".
يشار إلى أن الجمهور الودادي كان وراء رحيل الرئيس السابق عبد الإله أكرم من خلال حملة واسعة تم خلالها رفع شعار "أكرم إرحل" بسبب "التسيير العشوائي والانفرادي" الذي بات ينهجه الناصيري أخيرا.