وانتقد فووت، في تدوينة نشرها على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مدربي ومسؤولي الفرق الوطنية، لعدم اهتمامهم بالمواهب التي يمتلكونها في فرقهم، وعدم منحهم الفرصة للعب، وجاء في التدوينة، " يمكن اعتبار الدوري المغربي من بين أقل الدوريات في العالم ككل، التي يندر فيها اللاعبون صغار السن"، وتابع في التدوينة ذاتها، " لا أفهم لماذا لا تعمل الفرق المغربية على الاعتماد على لاعبيهم الموهبين صغار السن، الذين تترواح أعمارهم ما بين 19 و20 و21 سنة، حيث نجدهم في كل مباراة خارج التشكيلة، ولا يجري الالتفات لهم، رغم أن من بينهم لاعبين دوليين في صفوف المنتخب الوطني الأولمبي".
وفي سياق متصل، علمت "لومتان سبورت" أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، شرعت في بحث قنوات التواصل مع عدد من الاتحادات الإفريقية، بغرض تأمين مباريات ودية للمنتخب الأولمبي، تحضيرا للتصفيات القارية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020".
وحسب المصدر ذاته، فإن جامعة الكرة راسلت الاتحاد السنغالي لكرة القدم، من أجل برمجة مباراتين وديتين بين المنتخب الوطني الأولمبي، ونظيره السنغالي، غير أن تأخر رد المسؤولين السنغاليين، دفع جامعة الكرة، للبحث عن منتخب بديل، من خلال الاتصال بالاتحاد الجزائري، لبحث سبل خوض مباراتين وديتين بين الأشبال، والمنتخب الجزائري الأولمبي.
ويرغب الهولندي فووت، في استغلال تواريخ "فيفا" لشهر أكتوبر، من أجل خوض مباراتين وديتين، يومي 12 و15 أكتوبر المقبل، بملعب العبدي بالجديدة، حيث ينتظر أن تحسم جامعة الكرة في هوية المنتخب الذي سيواجهه الأشبال بحر هذا الأسبوع.