وحسب مصدر "لومتان سبورت"، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت إلى اتفاق مع الاتحادية الجزائرية للعبة، لإجراء المباراتين الإعداديتين، يومي 12 و15 أكتوبر المقبل بملعب العبدي بالجديدة، مضيفا أن المنتخب الوطني الأولمبي بقيادة الهولندي مارك ووث سيقيم تجمعا بالجديدة في أسبوع الاتحاد الدولي، الذي يمتد في الفترة ما بين 8 و16 أكتوبر المقبل، مضيفا أن الجامعة شرعت في البحث عن منتخبين أولمبيين آخرين لمواجهتهما أيضا في الفترة المذكورة، أو منتخب واحد لمواجهته في مناسبتين، موضحا أن الجامعة اضطرت إلى إقامة المعسكر في مدينة الجديدة بسبب الاشغال، التي يعرفها المركز الوطني لكرة القدم المعمورة.
المصدر ذاته، قال إنه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سيحسم، اليوم السبت، برنامج التصفيات الأولمبية، على هامش الجمع العام للكاف" المقرر بشرم الشيخ، مع إعفاء عدد من المنتخبات من الدور الأول، من بينها المنتخب المغربي.
من جهة أخرى، عبر الهولندي مارك ووث، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، عن امتعاضه الشديد لعدم اعتماد الفرق الوطنية على الدوليين الأولمبيين، رغم الموهبة التي يمتلكونها، وتألقهم الدائم بألوان المنتخب الوطني.
وانتقد ووث، في تدوينة نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مدربي ومسؤولي الفرق الوطنية، لعدم اهتمامهم بالمواهب التي يمتلكونها في فرقهم، وعدم منحهم الفرصة للعب، وجاء في التدوينة، "يمكن اعتبار الدوري المغربي من بين أقل الدوريات في العالم ككل، التي يقل فيها اللاعبون صغار السن"، وتابع "لا أفهم لماذا لا تعتمد الفرق المغربية على المواهب الصغيرة، التي تتراوح أعمارها بين 19 و21 سنة".
وناشد ووث المسؤولين على كرة القدم الوطنية، وخاصة رؤساء الأندية، ومدربي فرق القسمين الأول والثاني من البطولة الاحترافية، إعادة النظر في هذا الموضوع، والتفكير في المستقبل، من خلال منح الفرصة لهؤلاء اللاعبين الشباب، وتمكينهم من كسب الخبرة والتجربة، لأن هذا الأمر سيعود عليهم بالنفع.