وقال مديحي، بعد خسارة فريقه بحصة (1-2)، وهي أول هزيمة، بعد ثلاثة انتصارات متتالية، ما جعلت الماص يتراجع إلى المركز الثاني، تاركا القمة لنادي نهضة الزمامرة، الذي حقق العلامة الكاملة، بعد فوزه بميدان الراسينغ البيضاوي (1-0)، رافعا رصيده إلى 12 نقطة، "الغرور وأرضية الملعب الاصطناعية شكلا سببين مباشرين في النتيجة"، معترفا بأن المستوى الذي ظهر به لاعبو الماص لم يكن مقنعا ولم يرض الجماهير الفاسية، خصوصا تلك التي تحملت عبء التنقل إلى مدينة بني ملال.
ويعتقد مديحي أن الهزيمة ستكون مفيدة للفريق، وقال "الهزيمة مع بداية البطولة ستدفع الفريق إلى تدارك مجموعة من الأخطاء وبالتالي تصحيحها"، متمنيا أن يتدارك لاعبوه هذه الكبوة المفاجئة، وأن يكونوا في الموعد خلال مباراة الديربي ضد وداد فاس، وبالتالي مصالحة الجماهير الماصوية.
وكان فريق المغرب الفاسي انهزم في ضيافة الرجاء الملالي، هذا الأخير الذي تلذذ بطعم أول فوز في الموسم، بعد ثلاث نتائج مخيبة، خلطت كثيرا أوراق الفريق، إلى درجة أن كثيرين اعتبروا المباراة الرابعة آخر فرصة للمدرب مراد فلاح، الذي أسعده كثيرا هذا الفوز، علما أن الفريق مقبل، خلال الجولة الخامسة، على رحلة شاقة إلى مدينة أكادير، حيث تنتظره مباراة صعبة في ضيافة أولمبيك الدشيرة.
واعترف فلاح بأن الفريق الملالي مر بمرحلة فراغ، إلى جانب إضراب اللاعبين عن التداريب، لكن الاجتماع الأخير، الذي عقده المكتب المسير، بعد مباراة ديربي تادلة، أفضى إلى كشف مجموعة من الأمور، انكب المسؤولون على معالجتها.
بني ملال: محمد رفيق