وأوضح رئيس فريق الاتحاد الزموري للخميسات، الذي مثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، أن المشروع مازال عبارة عن مقترحات يتوجب مناقشتها باستفاضة قبل المصادقة عليها، مبرزا أن هذه المقترحات التي جرى طرحها في اجتماع "يوناف" سيجرى عرضها على رؤساء الأندية من أجل مناقشتها وتنقيحها، على غرار تحديد عدد اللاعبين الذي سيسمح لكل فريق التعاقد معهم، وعدد المباريات التي سيجري تخصيصها لتطبيق قرار تبادل الحكام، فضلا عن مقترح التقدم بملف مشترك يجمع ثلاث دول من بين الدول الخمسة المكونة لاتحاد شمال إفريقيا، لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، قبل طرح جميع هذه التعديلات للمصادقة عليها، في اجتماع نونبر المقبل.
وعقد المكتب التنفيذي لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، برئاسة التونسي وديع الجريء، وبحضور ممثلي الاتحادات الخمس المكونة لـ "يوناف" بالمنطقة (تونس، والجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب)، حيث اتخذ المكتب التنفيذي، جملة من القرارات تتمثل في الموافقة المبدئية على التنقل الحر للاعبين بين مختلف بلدان منطقة شمال إفريقيا، على أن يجري اتخاذ القرار النهائي بجزئياته التقنية والقانونية في جلسة تعقد لهذا الغرض نهاية شهر نونبر المقبل، فضلا عن الموافقة المبدئية على اتفاقية تعاون وتبادل الحكام بين مختلف اتحادات شمال إفريقيا، على أن تجري المصادقة على هذه المقترحات في اجتماع، قد يعقد أواخر شهر نونبر المقبل.
وبادرت كل من الجامعة التونسية، والاتحاد المصري، بالتوقيع الرسمي لاتفاقية التعاون باعتبار انطلاقهما منذ مدة في دراسة مختلف جوانبه والموافقة على بنوده، وتبنى المكتب التنفيذي لاتحاد شمال افريقيا، فكرة إعداد ملف ثلاثي لتنظيم كأس العالم 2030، مع التأكيد على أن يقدم كل رئيس اتحاد وطني هذا المقترح للسلطات الوطنية المعنية بهذا الأمر ومراجعة المكتب التنفيذي، في الأمر خلال الجلسة المقبلة.