وتأهل الكونغو عن هذه المجموعة في الجولة السابقة بعد تحقيقه فوزين متتاليين ضد بوركينافاسو والكاميرون، وسيلعب المباراة بارتياح كبير، وربما يقدم مدربه على إشراك بعض اللاعبين الاحتياطيين من أجل إراحة عناصر أساسية سيكون في أمس الحاجة إليها في الدور المقبل، وهذا العامل سيخدم أيضا المنتخب الأنغولي، الذي ظهر بوجه جيد خصوصا في فوزه على الكاميرون، ويأمل في مواصلة مساره بالبطولة، وهو ما سيجعله يأخذ كل الاحتياطات لتفادي أي إخفاق قد يعصف بطموحاته.
وسيضمن منتخب أنغولا التأهل كذلك في حال هزيمة أو تعادل بوركينافاسو، الذي يحتل المركز الثالث بنقطة واحدة، متخلفا بثلاث نقاط عن الأنغوليين، لكن حظوظه ضئيلة في إحداث المفاجأة، سيما أن الكاميرون ستبحث عن حفظ ماء الوجه بعد تلقي هزيمتين، والخروج من المنافسة، عكس الآمال الكبيرة التي كان يعقدها المدرب ريغوبير سونغ على عناصره لتجاوز على الأقل دور الربع ومن ثمة البحث عن اللقب، وهو ما فشل فيه فشلا ذريعا، ليكون "شان" المغرب أسوأ مشاركة للأسود غير المروضة، وبالتالي طرحت علامات استفهام حول بقاء سونغ على رأس الإدارة التقنية لمحليي الكاميرون.