وأشار العلمي، أن وزارة الشباب والرياضة، تسعى من خلال الاهتمام بمجال التكوين، إلى توجيه الممارسة الرياضية وإعادة تأهيلها، علاوة على وضع منظومة شفافة لهذه الممارسة، كفيلة بتحقيق الأهداف المسطرة، مبرزا في الآن ذاته، أن الوزارة قامت بعملية تقييم للاستراتيجية الوطنية في المجال الرياضي، قصد التوقف عند مكامن القوة وعوامل الخلل بغية تجاوزها.
وأشار الطالبي العالمي، إلى أن وزارته قامت بالتوقيع على اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشأن إحداث مسالك دراسية مندمجة "رياضة ودراسة"، بمراكز التكوين الرياضي المعتمدة المتاحة من طرف وزارة الشباب والرياضة، بهدف تمكين التلاميذ والطلبة من تكوين رياضي ومعرفي ثقافي، يحقق الجمع بين تطوير مهاراتهم الرياضية، وبين تمكينهم من اكتساب المعارف اللغوية والعلمية والثقافية الضرورية.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن استراتيجية الوزارة لضمان تطوير الرياضة الوطنية، تنطلق من مضامين الرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة التي نظمت في 2008، والتي اشتملت على عدة محاور همت بالأساس الحكامة في تسيير الجامعات والأندية، وملاءمة الإطار القانوني مع التطورات التي يعرفها هذا القطاع، وكذا مسألة التكوين والتأطير، والتمويل، علاوة على توفير البنيات التحتية.