وختم الفريق التطواني الميركاطو الشتوي بالتعاقد مع المهاجم يونس الحواصي إلى غاية نهاية الموسم، في صفقة انتقال حر، بعدما فك الأخير ارتباطه بالدفاع الحسني الجديدي. ويعول المغرب التطواني على اللاعب يونس الحواصي، الذي سبق له أن حمل ألوان فريق الحمامة البيضاء في مناسبتين سابقتين.
وإضافة إلى الحواصي، تعاقد مكتب الفريق التطواني مع كل من المدافع الأوسط المهدي بلعروسي، لموسم ونصف الموسم، في صفقة انتقال حر، وهو بدوره قدم من الدفاع الحسني الجديدي. كما جرى التعاقد مع المهاجم وليد الخلدوني، والبرازيلي غيليرمي موريرا، والمدافع الأيمن عبد الواحد الشخصي، وأسامة الكوزي، اللاعب السابق لفريق جمعية سلا، كما جلب الفريق التطواني بصفة الإعارة لمدة ستة أشهر كل من زهير الواصلي، وبلال أمرزاكيو، ونصير الميموني، وزكرياء العيوض، إضافة إلى استفادته من عودة لاعب إفريقيا الوسطى، فيفيان مابيدي، الذي انتهت مدة إعارته إلى نادي أهلي طرابلس الليبي.
بالمقابل، اضطر الفريق التطواني إلى فك الارتباط مع 10 لاعبين، بعدما وضعهم المدرب يوسف فرتوت ضمن لائحة المغادرين، ويتعلق الأمر بعدنان بوموس، ومحمد الطاهيري، وأوليفيي جاي ندياي، والمدافع زكرياء الإسماعيلي، هذا الأخير الذي تعاقد مع نادي السويق العماني، والغيني كامارا بن يوسف، الذي التحق بصفوف رجاء بني ملال، وحمزة الحسيني، وأيمن البراق، المتعاقدان مع النادي القنيطري، وعبد الكريم بنهنية، الذي اختار التوجه صوب الراسينغ البيضاوي، ومحمد الشيبي، الذي تلقى عرضا من مسؤولي نادي شباب أطلس خنيفرة.
كما قررت إدارة الماط إعارة محمد الكريمي إلى فريق نهضة مارتيل، أحد أندية الهواة، إلى غاية نهاية الموسم الحالي.
وكان عبد الماك أبرون، رئيس المغرب التطواني، اعترف بارتكاب المكتب المسير أخطاء قبل بداية الموسم الجاري، ما أدى إلى تلقي الفريق سلسلة من النتائج السلبية، مشيرا، في تصريح إعلامي، إلى أن غياب الدعم المالي يعتبر أيضا من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى التراجع الكبير.
يذكر أن الفريق التطواني تعاقب على إدارته التقنية ثلاثة مدربين خلال الشطر الأول من الموسم، إذ كانت بداية التحضيرات للموسم الجديد مع فؤاد الصحابي، الذي غادر قبل انطلاق المنافسات الرسمية، إذ جرى تعويضه بالإطار الجزائري عبد الحق بنشيخة، الذي عاكسته النتائج، فقرر الرحيل، وحل يوسف فرتوت مكانه.