المغرب التطواني مهدد بالنزول للقسم الثاني

توصل المغرب التطواني لكرة القدم، صباح اليوم الاثنين، بإنذار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يمهل من خلاله الفريق التطواني مدة شهر واحد، لإيداع 200 مليون سنتيم زائد مبالغ إضافية ناتجة عن التأخر في تسديد مستحقات مدربه السابق الاسباني سيرجيو لوبيرا، قبل خصم ست نقاط من رصيده في البطولة الوطنية. وحسب مصدر جيد الاطلاع فإن المراسلة حملت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جزء من المسؤولية بسبب عدم ضغطها على إدارة الفريق التطواني للإفراج عن مستحقات لوبيرا عن طريق اقتطاعها من عائدات النقل التلفزي.

المغرب التطواني مهدد بالنزول للقسم الثاني

ويتزايد مبلغ مستحقات لوبيرا عن كل يوم تأخير، بعد قرار محكمة التحكيم الرياضي الطاس منذ يونيو الماضي، إذ كان المبلغ لا يتجاوز 150 مليون سنتيم قبل ان يصل إلى 200 مليون بسبب التماطل في التسديد.

المصدر ذاته، أكد أن عدم تسديد المبلغ كاملا داخل الاجل الذي حددته الفيفا، سيعني خصم ست نقاط من رصيد المغرب التطواني، ثم منحه أجلا آخر لشهر إضافي سيكون بعدها النزول إلى القسم الثاني هو العقوبة التي سيفرضها "فيفا".

ويطالب لوبيرا بتسلم مستحقاته كاملة منذ تاريخ 30 يناير 2017، بما مجموعه رواتب خمسة أشهر، وكل المنح المتفق عليها الى غاية نهاية العقد الذي كان يربطه بالنادي التطواني الذي كان ينتهي في الجولة الرابعة من الموسم الرياضي الماضي، فضلا عن تحميل المغرب التطواني جميع مصاريف الدعوى.

القرار القاسي يعتبر ضربة موجعة أخرى يتلقاها الفريق ستزيد من متاعب المغرب التطواني الذي يعاني الويلات بسبب الموارد المالية، وهو الأمر الذي أدى برئيس الفريق عبد المالك أبرون لتقديم استقالته من رئاسة الماط، وكان لوبيرا قد رفع دعوى قضائية ضد فريق المغرب التطواني بعد إقالته العام الماضي دون الوصول إلى حل يرضي الطرفين، لتبقى مستحقاته المالية عالقة بذمة الاتلتيك.