وشدد التهامي في تصريح صحفي، أن المستوى الذي وصل إليه جاء بفضل عمل كبير وتضحيات لا يستهان بهما "أن تترك عائلتك وأصدقائك، لتحقيق هدا الهدف، يجعلني أفتخر، لأنه مند الصغر كنت أحلم بأن أصبح لاعبا محترفا، وها أنا اليوم أواجه أفضل اللاعبين على الصعيد العالمي، وهو ما يدخل السرور على قلبي، "وتابع "أود أن أشكر مسؤولي بلد الوليد الذين منحوني الفرصة، وهذا ما يجعلني لا فقط أستمتع بكل مباراة، بل بكل دقيقة ألعبها، وأتمني أن تطول هده المتعة والفرحة، والتي بدأت عندما حققنا الصعود الموسم الماضي، والتي كلما اتذكرها يقشعر لها بدني".
وقال التهامي في التصريح ذاته، إن جميع مكونات بلد الوليد مصرة على الحفاظ على مكانة الفريق ضمن أندية الدرجة الأولى من الدوري الإسباني الممتاز، مضيفا أنه مع مجيء المدرب سيرجيو ومنذ مجيئه ساهم في الصحوة الايجابية التي يعرفها الفريق، واللاعبون بدأوا يتأقلمون مع أسلوبه في اللعب.
واعتبر التهامي أن فريقه بلد الوليد يعد بمثابة منزله الثاني، متمنيا أن يبقى مع الفريق لمدة طويلة، مستدركا أنه فيما إذا "توصلت بعرض من احدى الفرق المهمة، سيتم تدارسه مع المسؤولين عن الفريق، ونخرج بقرار يكون فيه الخير للطرفين".
يذكر أن التهامي (23 سنة)، حامل للجنسيتين، المغربية والإسبانية، يلعب كوسط ميدان في فريقه الحالي ريال بلد الوليد، بعقد يمتد إلى غاية 30 يونيو 2019، علما أنه التحق بالفريق عن سن 13 عشر، وبعد اللعب بفئات الفريق صعد الى فريق الكبار، حيث خاض معه السنة الماضية ضمن بطولة الدرجة الثانية، 29 مباراة، واثنتان في مسابقة كأس ملك إسبانيا، وسبق له دافع عن قميص المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة.