وحسب مصادر "لومتان سبورت" فإن الحادثة، التي نفاها القديوي جملة وتفصيلا، شهدت ملاسنات بين الجماهير المذكورة وبين اللاعبين بعد اتهامهم بالتخاذل وعدم الدفاع عن ألوان النادي العسكري، وكادت الأمور ان تتطور إلى تشابك بين الطرفين، حيث أمر الجنرال حرموا بفتح تحقيق معمق لكشف ملابسات هذه الواقعة وإنزال عقوبات قاسية في حال تبث المتورط أو المتورطين فيها.
ورجحت المصادر ذاتها، انه في حال ثبوت واقعة "تسلل" اللاعبين ليلا خارج أسوار المركز الرياضي، فإن عقوبات قاسية تنتظر اللاعبين في مقدمتهم يوسف القديوي الذي اتهم بانه من نظم لهذا اللقاء مع فئة من الجمهور العسكري، مضيفا أن المباريات المقبلة للفريق ستشهد أيضا تغييرات على مستوى خط هجوم الفريق تبعا لهذه التطورات، وذلك بإبعاد الثنائي يوسف القديوي وعبد الغني معاوي، سيما أنهما فشلا في التسجيل خلال المباريات السابقة باستثناء مباراة شباب الريف الحسيمي، الذي كان يعاني مشاكل كبيرة على مستوى تركيبته البشرية وعلى مستوى مكتبه المسير، ومن المرجح أن يعتمد على الشاب حمزة خابا في خط الهجوم ومحمد كمال العائد من الإصابة.
وفي السياق ذاته، نفى الفصيل المشجع للنادي العسكري، "بلاك أرمي" خبر لقاء الجمهور باللاعبين واعتبرها مجرد إشاعات يروجها البعض داخل محيط النادي تفيد بوقوع "اشتباكات وتبادل للشتائم بين المجموعة واللاعبين خلال زيارتنا الأخيرة لهم والتي أتت دون اشعار"، وتساءلت المجموعة في بلاغ على صفحتها الرسمية في الفايسبوك قائلة: " كيف لنا أن نقوم بمثل هذه الأفعال أمام ثكنة عسكرية؟ ولماذا لم يقم اللاعبون بطلب المساعدة من حراس باب المركز؟ ولماذا لم يرج الخبر إلا بعد يومين من الزيارة؟".