وبرمج هشام الدميعي، مدرب الفريق المسفيوي، هذه المباراة للوقوف خلالها على مدى جاهزية بعض اللاعبين الجدد، وتصحيح بعض الأخطاء الفردية لدى بعض عناصر الفريق، علما أنه من المنتظر الاعتماد على الوافد الجديد، أمين الدغوغي، الذي يرغب الكل في رؤيته بالمنافسات الرسمية.
وكانت مكونات الفريق المسفيوي انزعجت كثيرا، بعد توديع منافسات كأس العرش، في محطة ربع النهائي، إثر الهزيمة (1-2)، في ضيافة الوداد البيضاوي، إذ لم يتردد عدد من أنصار الأولمبيك وكذا بعض المنخرطين في توجيه اللوم للمدرب الدميعي، الذين أجمع الكل على أن المجموعة التي اختارها للمباراة، كانت دون المستوى المطلوب، ولم تقدم ما يشفع لها بالتنافس على بلوغ نصف النهائي، علما أن المنافس كان من حجم كبير، ويتعلق الأمر بالوداد البيضاوي.
آسفي: لحسن تاوتاو