وفي هذا الشأن أوضح رئيس الجامعة في لقاء صحفي عقد مساء اليوم الجمعة بالدار البيضاء أن عدد الابطال الذين أكدوا مشاركتهم في هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يصل الى غاية اليوم 950 مشاركا من مختلف أرجاء العالم ، في أفق أن يتجاوز العدد الألف خلال حفل الافتتاح الرسمي المرتقب مساء يوم السبت 20 أكتوبر الجاري بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وأضاف أن استضافة المغرب لهذه البطولة الكونية في نسختها الثانية بعد سنة 2012 تعكس الثقة التي تحظى بها المملكة من قبل الجامعة الدولية للصامبو ، وهو اعتراف دولي بقدرة المملكة على تنظيم مثل هذه المحافل الدولية والتي يشارك فيها نخبة من الاساتذة الذين راكموا خبرة طويلة في ممارستهم لهذه الرياضة.
وأشار إلى أن هذه البطولة ،فضلا عن بعدها الرياضي، فهي أيضا فرصة لتمكين الأبطال المشاركين وعائلاتهم من استكشاف المؤهلات التي يتمتع بها المغرب من ثروات طبيعية وتنوع ثقافي وفني.
ومن جانبه أبرز المدير التقني الوطني بالجامعة محمد أبيروز في تصريح صحفي أن هذه البطولة تكتسي صبغة خاصة على عكس البطولات ، التي تمثل فيها الدول بمنتخباتها ، بحيث تبقى مفتوحة في وجه كافة الابطال من عشاق هذه الرياضة شريطة أن تتراوح أعمارهم ما بين 35 وما فوق 65 سنة مقسمين على 7 أصناف من حيث الاعمار والاوزان المعتمدة على العموم.
وأعرب عن أمله في أن لا تقل حظوظ الأبطال المغاربة في اعتلائهم منصة التتويج عما تحقق في دورة 2012 ، حيث فاز فيها المغرب بخمس ميداليات برونزية أمام أبطال عالميين من 33 دولة ممن لهم باع طويل في ممارسة هذه الرياضة.
ودعا ابيروز بالمناسبة كافة الجهات المعنية من أجل العمل على إنجاح هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت اشراف وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الاولمبية المغربية والجامعة الدولية للصامبو، والتي تبقى الاولى من نوعها على الصعيد العربي والافريقي، مذكرا بالنجاح الذي حققته بطولة العالم لرياضة الصامبو التي استضافها المغرب في 2015 بمشاركة أزيد من 91 دولة.
ويتوخى المنظمون من وراء فعاليات دورة هذه السنة المساهمة في اشعاع هذه الرياضة من خلال استقطابها لجمهور عريض خاصة في فئة الصغار، حتى يخلق منهم ابطالا وحكاما ومسيرين ومدربين قادرين على حمل المشعل وتمثيل بلدهم أحسن تمثيل في مختلف المحافل والتظاهرات القارية والكونية.
وشهد اللقاء الصحفي على الخصوص حضور قنصل روسيا الاتحادية ، باعتبارها البلد الاكثر تمثيلية في هذا العرس الرياضي بما يربو عن 240 مشاركا من مختلف الاعمار والاوزان الى جانب مشاركين اخرين خاصة من إفريقيا وأسيا وأوروبا وأمريكا.
