ووصف هشامي، ما يقوم بها العضوين السابقين في جامعة الطيران الخفيف والرياضي، بالتصرفات الصبيانية، والعمل الجبان، الهدف منه التشويش على العمل الناجح الذي تقوم به الجامعة، وقال خلال حديثه في الندوة الصحفية التي نظمت للحديث عن تنظيم المغرب للبطولة العربية للطيران لخفيف والرياضي، " هذه التصرفات الصبيانية لن تثني جامعة الطيران الخفيف، عن مواصلة عملها الناجح، والسير قدما في سبيل تطوير هذه الرياضة، وتنظيم المزيد من البطولات التي يبقى الهدف منها هو تسويق صورة المغرب كبلد سياحي بامتياز"، وزاد " كل ما يقومان به من أفعال لا يمت للرياضة بصلة، لأن العمل على تشويه سمعة أعضاء المكتب المديري، والسب والقذف في حقهم، لا يمكن وضعه سوى في خانة الأعمال الصبيانية".
وشهدت الندوة الصحفية، حضور لجنة تقنية تابعة للاتحاد العربي للطيران الرياضي، في مقدمتها اللواء المصري إسماعيل درويش، رئيس الاتحاد العربي للطيران الرياضي، الذي أشاد من جهته بالخبرة والتجربة، التي تمتلكها جامعة الطيران الخفيف، والإمكانيات التي يوفرها المغرب لضمان نجاح أي تظاهرة رياضية، مهما كانت قيمتها، أو متطلباتها.
واختارت الجامعة الملكية للطيران الخفيف والرياضي، مدينة بني ملال، لاحتضان هذه البطولة العربية، التي ستنظم في الفترة ما بين 9 و 11 من نونبر المقبل ، بمشاركة العديد من الدول العربية، وما يقارب 300 رياضي.
أفاد رئيس الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي، أن البطولة العربية، سيجري تنظيمها في مدينة بني ملال، والمناطق المجاورة، على غرار واويزغت، أزيلال، وبين الويدان، وأفورار، مشيرا أن البطولة ستعرف حضور أفضل الممارسين العرب في أربعة أصناف رياضية، لاختيار الأفضل على الصعيد العربي، وإبراز مواهب شابة في هذا المجال.
وعرج رئيس الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف وللرياضي، للحديث عن التظاهرات التي تسهر الجامعة على تنظيمها، وفي مقدمتها لحاق ابن فرناس بين اسبانيا والمغرب، ولحاق المسيرة الخضراء، بالأقاليم الجنوبية للمملكة.