الصنهاجي: آمل تقديم الإضافة المرجوة للفريق الجديدي

أكد حمزة الصنهاجي، الوافد الجديد لعرين الدفاع الحسني الجديدي، أن التحاقه بمدينة الجديدة ليس من أجل السياحة، بل للانضمام لفريق يتمتع بوزن كبير على الساحة الوطنية، مضيفا أنه سعيد جدا بخوض تجربة بألوان فريق الدفاع، وقال "رغم أنني سألعب للفريق على سبيل الإعارة، فهذا لا يعني أنني سأسعى للاستمتاع بالسياحة أو ما شابه ذلك، وإنما سأدافع عن ألوان الفريق الدكالي، وتقديم الإضافة التي ينتظرها مسؤولوه مني".

الصنهاجي: آمل تقديم الإضافة المرجوة للفريق الجديدي

وشكر الوافد الجديد فعاليات الفريق على حسن الاستقبال، مضيفا أنه التقى بالرئيس عبد اللطيف المقتريض، وكذا بالمدرب عبد الرحيم طاليب، وأن الحوار الذي دار بينهم جعله يقتنع بالتوقيع للفريق وحمل ألوانه، سيما أنه مقبل على خوض منافسات دوري أبطال إفريقيا، الذي اعتبره فرصة مواتية لكسب تجربة جديدة في مساره الرياضي، إذ لم يسبق له أن خاض أي تجربة من هذا النوع.

واعتبر الصنهاجي أن الدفاع الحسني الجديدي يبقى من الفرق المغربية القوية، وأنه يحتل رتبة مشرفة وأن أي لاعب يحلم باللعب في صفوفه، متمنيا أن يكون عند حسن ظن جميع فعاليات الفريق وجماهيره، وأن يشكل فأل خير على الفريق في تحقيق لقب البطولة والذهاب بعيدا في المنافسات القارية.

وأضاف حمزة الصنهاجي أنه تربى داخل البيت الودادي، قبل أن يغادره في سن مبكرة، إذ احتضنه نادي السد القطري، وهو في سن صغيرة، وعندما أتيحت له فرصة اللعب للفريق الأول، قبل موسمين، جاور لاعبين كبار، من أمثال تشافي وممادو نيانغ، اللذين تعلم منهما الشيء الكثير.

واعتبر الصنهاجي (23 سنة) تجربته بالسد القطري "جيدة وإيجابية"، علما أنه ربما يعود ثانية لحمل ألوان الفريق، بحكم أنه التحق بمدينة الجديدة على سبيل الإعارة فقط، إلى غاية نهاية الموسم الجاري.

معلوم أن اللاعب الصنهاجي كان قريبا من الانضمام إلى إحدى الفرق البلجيكية، إذ أنه خاض اختبارا ذكرت بعض المصادر أنه كان موفقا، غير أن بعض الأمور التي لا علاقة لها بمستواه الفني، حالت دون توقيع العقد، ما جعله يختار العودة إلى المغرب، واختيار اللعب لفريق الدفاع الحسني الجديدي.

الجديدة: بوشعيب نفساوي