وأوضح رئيس اتحاد الفتح الرياضي، أن إدارة الفريق ستواصل اهتمامها بمجال التكوين، بداية من مدرسة الفريق، التي تجاوز عدد المنخرطين فيها الموسم المنصرم 2300 تلميذ، يتلقون تكوينا رياضيا علميا على أعلى مستوى، مبرزا في حديثه خلال الندوة الصحفية التي احتضنتها قاعة الندوات التابعة لأكاديمية اتحاد الفتح الرياضي، أول أمس الأحد، أن إدارة الفريق ستعمل على الانفتاح على فئات أخرى من المجتمع، بعدما كان الفتح، سباقا لدمج الفتيات في مدرسة الفريق، من خلال استقبال الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين سيستفيدون من تكوين رياضي علمي خاص بهم، فضلا عن فتح الانخراط في وجه الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة سنوات، من خلال برنامج "بيبي سوكر"، الذي سيستفيد منه الأطفال بداية من سن ثلاث سنوات، فضلا عن حصص تدريبية خاصة بكبار السن، حتى يتسنى للآباء مشاركة أبنائهم ممارسة كرة القدم في أجواء عائلية.
الحجوي: الهدف هو أن يكون الفتح داخل كل البيوت الرباطية
أكد حمزة الحجوي، رئيس فريق اتحاد الفتح الرياضي لكرة القدم، على الأهمية القصوى التي توليه إدارة الفريق لمجال التكوين داخل النادي، من خلال مدرسة الفريق، وكذلك مركز التكوين الخاص بالنادي، مبرزا النجاح الذي حققه فريق الفتح في هذا المجال، من خلال انتقال عدد من لاعبيه للممارسة ضمن صفوف فرق أوربية، ضاربا المثل باللاعب بدر بولهرود، الذي كانت بدايته من مدرسة فريق اتحاد لفتح الرياضي، وصولا للاحتراف بنادي مالقا الاسباني، فضلا عن نايف أكرد، الذي استكمل تكوينه في أكاديمية فريق الفتح، قبل الانتقال للاحتراف بنادي ديجون الفرنسي، والغامبي نجي يوسوفا، الذي التحق بفريق الفتح في سن مبكر، واستكمل أيضا تكوينه في أكاديمية الفريق، قبل الالتحاق بنادي بوافيشطا بورطو البرتغالي.