وكشف عبوب أن الإدارة التقنية وضعت جردا بأسماء جميع اللاعبين، الذين أثاروا انتباهها، وسيتم تتبعهم بشكل متواصل رفقة أنديتهم الوطنية والاوروبية، من اجل تقييم مستوياتهم لاستدعاء الابرز بينهم المعسكرات الاعدادية المقبلة، تحسبا الاستحقاقات القارية، في المقابل اسقطت بعضهم من اهتماماتها بسبب ضعف ما قدموه في أمام الكونغو.
مشيرا، في الوقت ذاته، إلى أن هناك لاعبين آخرين لم يشاركون في مباراتي الكونغو تتبعهم الإدارة التقنية، وتتوصل بشكل متواصل بتقارير مفصلة عنهم عبر وكلاء الجامعة الملكية المغربية المعتمدين بأوروبا، قصد منح الفرصة لجميع اللاعبين الذين يرغبون في حمل قميص المنتخب الوطني للشباب.
وفاز المنتخب الوطني للشباب على نظيره من الكونغو الديمقراطية بهدف لصفر، في المباراة الإعدادية الثانية التي جمعتهما، أول أمس الثلاثاء بأكاديمية الفتح الرياضي بالرباط، وقعه زكرياء درويش في الدقيقة 80 من ضربة جزاء، علما أن خط هجوم الاشبال أضاع سيلا من المحاولات السانحة، في سيناريو مشابه المباراة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي.
وأعرب عبوب في التصريح ذاته عن اعجابه بمستوى المنتخب الكونغولي، مشددا على أن الإدارة التقنية الوطنية تعمل بشكل دقيق على اختيار المنتخبات التي تبرمج أمامها مباريات ودية، حتى تحقق أهدافها في قياس مستوى اللاعبين، ومدى تطور اللعب الجماعي لدى المنتخب الوطني.
يشار إلى أن زكرياء عبوب يقود المنتخب الوطني للشباب مؤقتا، بسبب الوعكة الصحية التي يعانيها مصطفى مديح بعد خضوعه لعملية جراحية.