جيرار: الوداد سيقول كلمته

كشف الفرنسي روني جيرار، مدرب الوداد البيضاوي لكرة القدم، أن الفريق الأحمر يتوفر على مجموعة من اللاعبين الموهوبين، الذين بإمكانهم أن يتنافسوا على أعلى مستوى، وعلى مختلف الواجهات، كاشفا أن فريقه الجديد "سيقول كلمته في الأسابيع المقبلة".

جيرار: الوداد سيقول كلمته

وقال جيرار، في حوار مع الزميلة "لومتان"، إنه تلقى العديد من العروض لكنه فضل عرض الوداد، وقال "أعتقد أن الوداد ناد كبير بالمنطقة المغاربية. فبعد تفكير متأن وناضج، جئت لرؤية الرئيس من أجل التعرف على الفريق عن قرب، وكذا منشآته. إنه تحد أعجبني كثيرا، ذهبنا لمشاهدة المباراة ضد اتحاد طنجة، وعاينت حماس الجماهير، التي كانت رائعة حقا، ما دفع اللاعبين إلى تقديم أفضل ما لديهم، لهذا، فتقريبا كل هذه الأشياء دفعتني للتعاقد مع النادي".

وأكد جيرار، في الحوار ذاته، أنه وجد فريقا جاهزا رغم التحاقه به بعد انطلاق الموسم الحالي، مضيفا "صحيح، أنه دائما من الأفضل الحضور منذ البداية لبناء المجموعة، والإعداد البدني، لكنني وجدت فريقا في وضعية بدنية جيدة. دائما ما يكون سلبيا الوصول بعد انطلاق الموسم، لكن أعتقد أن الموهبة موجودة، وهناك لاعبون لم يفقدوا موهبتهم. وكما تعرف في كرة القدم، هناك الموهبة، وهناك الجانب البدني، لكن هناك أيضا الجانب الذهني. لاحظت أن هناك رغبة لدى اللاعبين في عدم ادخار أي جهد، من خلال تقديم أفضل ما لديهم. سنركز على هذا الجانب"، وتابع "أظن أن فريق الوداد يملك مجموعة تجعله من المرشحين، سواء على صعيد الكؤوس أو الدوري، لنا كلمتنا، وأعرف أن هناك ديربي ضد الرجاء، ومواجهة قوية أمام اتحاد طنجة حامل اللقب في الموسم الماضي. وأعتقد أن هناك فرقا أخرى لها الكثير من الإمكانيات، لكن نحن بدورنا سنقول كلمتنا".

وشدد جيرار على أن عمله الأول يتجلى في ضمان الاستمرارية، وقال بهذا الخصوص "نتوفر على لاعبين موهبين فرديا، وينبغي العمل على الجمع بين الموهبة والصرامة الأوروبية التي علي أن أطبقها هنا. سنحاول إعداد فريق متماسك قادر على أن يعيش فترات قوية وأخرى ضعيفة، وقادر على أن يهاجم ويدافع".

وأشاد جيرار في الحوار بعدد من اللاعبين الذين أثاروا انتباهه، وقال "أنا من الأشخاص الذين يؤمنون باللعب الجماعي، وأعتقد أن التقنيات الفردية للاعبينا يجب أن تقود إلى تألق جماعي، أي فريق يتكون من 18 و20 لاعبا، ويتم إشراك الأفضل والأكثر جاهزية. اكتشفت لاعبين من شاكلة داري، أمل النادي، ما شد انتباهي كثيرا، أن هناك أربعة إلى خمسة لاعبين شباب، كادرين، واتارا، ثم هناك آخرون نعرفهم خاصة أولئك الذين تجري المناداة عليهم باستمرار للمنتخب. هناك الجودة. الآن، يجب ألا تظل هذه الجودة فردية بل ينبغي أن تصبح جماعية".