وعلمت "لومتان سبورت" أن جهة سوس ماسة لم تخصص أي منحة للفريق رغم أنه أول فريق بالجهة يحقق الازدواجية.
وقررت جهة سوس إضافة 10 ملايين سنتيم للمنحة العادية، فيما اعتبر مسؤولي الفريق أن هذا المبلغ غير كافي تماما، الشيء الذي دفعهم إلى البحث عن مصادر مالية أخرى من عدة جهات لكن دون جواب، باستثناء رئيس المجلس الجماعي الذي وعدهم بالمساعدة بقدر مالي يتراوح بين 30 إلى 40 مليون.
واضطر الفريق أمام هذه الوضعية للاقتراض من الجامعة الملكية لكرة اليد لتغطية مصاريف الإقامة والتغذية، فيما تذاكر الطائرة فسيقدمها أحد أعضاء المكتب المسير، وتقدر مصاريف المشاركة في هذه التظاهرة ب 86 مليون سنتيم.
وسيجري الفريق أول لقاء له ضد بيترسبور الكونغولي يوم 19 أكتوبر، ثم مجمع النفط الجزائري في اليوم الموالي، فيما لقاء جسك من الكونغو الديمقراطية يوم 21، على أن يختتم مباريات المجموعة بمواجهة أحد المرشحين للتتويج باللقب وهو الزمالك المصري يوم 24 من الشهر ذاته.
من جهة ثانية قلص الفريق بعثته إلى الكوت ديفوار إلى أقصى الحدود الممكنة، إذ تتكون من 17 لاعبا إلى جانب مدرب الفريق مصطفى مزار والمسعف الطبي وإداري الفريق بالإضافة إلى عضو واحد من المكتب المسير كرئيس للبعثة ليبلغ عدد أفراد البعثة 21 فردا، وجاء ذلك بسبب الضائقة المالية التي يعيشها الفريق مع بداية الموسم الحالي وهو الذي أنهى الموسم الماضي الذي عرف الانجاز التاريخي لرياضة كرة اليد بسوس بتحقيقه للثنائية (الفوز بلقب البطولة وكأس العرش) بعجز مالي يفوق 82 مليون سنتيم بعد أن صرف خلال الموسم.