وقال عبد الواحد بولعيش رئيس اتحاد طنجة لكرة السلة، إن الوضع المالي يسير من سيء إلى أسوء، بعدما لم يتوصل الفريق بأي سنتيم في الموسم الماضي، رغم كم الأنشطة الرياضية والاجتماعية الكبيرة التي ينفرد به الفريق على الصعيد الوطني، مضيفا أن الأندية غير راضية بتاتا على طريقة توزيع المنح مضيفا أن بعض أعضاء المجلس الجماعي يساعدون أنفسهم ويقدمون الدعم لفريق يسيرونه، معتبرا أن اتحاد طنجة لكرة السلة بات يشعر انه مستهدف سيما أن الأنشطة التي يقوم بها سواء في الموسم الرياضي أو خلال فترة الصيف، لا توجد في اجندة أي نادي وطني، ويتفيد منها أبناء المدارس بالمجان، بفضل الشركات التي يعقدها الفريق، وزاد: "نتمنى ان تتم المعاملة بالمساواة مع جميع الأندية الرياضية، بتنا نشعر اننا مستهدفون ولم نعد نثق بالمسؤولين".
ودعا بولعيش مسؤولي السلطات الجماعهية والمحلية والجهوية إلى الى الضغط على الشركات ومؤسسات الخواص التي تشتغل بالمدينة، حتى تخصص دعما للجمعيات والأندية الرياضية، مشيرا إلى أن الفريق يسير بما يناهز 4 مليون درهم، في حين أن المنح التي تم تخصيصها لا تتجاوز 700 ألف درهم، وهو الطرح الذي زكاه مصطفى بولبرص رئيس اتحاد طنجة للكرة الطائرة، الذي اعتبر ان الخواص لن يستجيبوا للأندية مباشرة وعلى مسؤولي المدينة الضغط عليهم للقيام بواجبهم في دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية في المدينة التي يستفيدون منها اقتصاديا.
وأشار بولبرص أن الازمة المالية تفاقمت في السنوات الأخيرة بسبب تراكم الديون وغياب الدعم الموسم الماضي، رغم أن الفريق توج بازدواجية الكأس والبطولة ثم الكأـس الممتازة، غير أن ذلك، يضيف المتحدث ذاته، لم يشفع للفريق في الاستفادة من دعم يوازي أهمية الدور الذي يقوم به، معلنا استحالة استمرار التسيير في ظل الشح المالي وبالتالي السقوط من أعلى هرم كرة الطائرة الوطنية، مشددا على أن الفريق يسير سنويا بما يناهز 2.5 مليون الدرهم إلى 3 ملايين درهم، في حين خصص مجلس الجماعة له منحة لم تتجاوز 300 ألف درهم.
وكشف لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والعلاقة مع المجتمع المدني بمجلس جماعة طنجة الخميس الماضي، عن لائحة توزيع منح دعم الجمعيات الرياضية، حيث كان نصيب فريق اتحاد طنجة لكرة القدم 300 مليون سنتيم، وهو ما دعا الجمعيات الرياضية بالمدينة، إلى اعتبار طريقة توزيع المنح لم تكن "عادلة"، سيما أن فريق كرة القدم، الذي يترأسه أحد أعضاء المجلس الجماعي ويضم مكتبه المسير نائبين للعمدة نال حصة الأسد من المنحة، في حين خصصت مبالغ 20 مليون لفرع كرة اليد و5 ملايين سنتيم لفرع اتحاد طنجة لكرة القدم النسوية، ونفس المبلغ لفرع كرة القدم داخل القاعة و2 مليون سنتيم لفرع الكريكيت ومليون سنتيم للكرة الحديدية، إضافة إلى 30 مليون لفريق نهضة طنجة لكرة اليد و2 مليون لنادي نهضة طنجة للكريكت و5 آلاف درهم لفريق نهضة طنجة لكرة القدم.