وكان رئيس المكتب المسير، محسن مربوح، اضطر إلى طرق أبواب القضاء، بعد إصرار أكثر من جهة على منعه من ممارسة مهامه كرئيس، بدعوى أن فريق مدينة النخيل يتوفر على طاقم تسيير جديد، يرأسه فؤاد الورزازي، بمباركة من المكتب المديري.
ورغبة في إقصاء مكتب مربوح ومن معه، لجأ المسيرون الجدد إلى مجموعة من الممارسات، التي استنكرها المقربون من فريق الكوكب، والتي دفعت الرئيس إلى طرح ملف الخلاف على أنظار القضاء، خصوصا بعد تأكده من وجود الكثير من الخروقات، التي من شأنها أن تورط عدة أسماء.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة إن أعضاء بمجلس مدينة مراكش اختاروا تغيير طريقة التعامل مع فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، كرد فعل على إغلاق باب المنصة الرسمية لملعب مراكش الكبير في وجوه بعض الأعضاء، الذي ذهبوا لمتابعة مباراة الكوكب المراكشي والدفاع الحسني الجديد، نهاية الأسبوع الماضي، ضمن منافسات الجولة الخامسة من البطولة الوطنية الأولى للمحترفين.
وذكرت المصادر ذاتها أن قيمة المنحة المخصصة لفرع الكوكب المراكشي لكرة القدم ستكون في حدود 200 مليون سنتيم، عوض 500 مليون سنتيم، التي رددتها كثير من الألسن في وقت سابق، على أن يوزع الفارق (300 مليون سنتيم) على باقي فروع الكوكب، وكذا على جمعيات رياضية محلية أخرى.
وكانت اللجنة المشرفة على تنظيم مباراة الكوكب والدفاع الحسني الجديدي اختارت إغلاق المنصة الرسمية في وجه العديد من الأشخاص، بمن فيهم منتخبون، ومسؤولون في بعض القطاعات، إضافة إلى الكاتب العام، وأشرت مصادرنا إلى أن فؤاد الورزازي، رئيس اللجنة التي تشرف على تسيير الفريق، بشكل غير شرعي في الوقت الراهن، قد يكون وراء التعليمات التي منعت الوصول إلى المنصة، خلافا لما كان يجري دوما.