وتسبب تقارب موعد مباراتي الكاميرون مع نهائي كأس العرش عجل بنقل المباراة للعاصمة الاقتصادية، بعدما كانت الجامعة تفكر في إجرائها على ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، غير أن تقنيي الشركة المكلفة بإصلاح عشب الملعب رفضت تحمل مسؤولية خوض مباراتين دوليتين على الأرضية ذاتها في ظرف زمني لا يتجاوز 48 ساعة، إذ شدد التقرير التقني بان العشب لن يتحمل ذلك وأوصى باختيار مباراة واحدة لإجرائها في الرباط، سيما أن عملية الإصلاح تلزم بعدها اخضاع العشب لأكثر قدر من الراحة والصيانة وعدم مراكمة المباريات سيما في الشهر الأول.
وسيحتضن ملعب الرباط نهائي كأس العرش يوم 18 نونبر، بعد التعرف على طرقي المواجهة بعد اجراء مباريات نصف النهائي، على ان يحتضن ملعب الدار البيضاء مباراة أسود الاطلس والأسود غير المروضة يوم 16 من الشهر ذاته، وستكون الثالثة على التوالي في التصفيات الإفريقية، بعدما سبق للأسود أن واجهوا عليه كل من مالاوي.