وسبق للمنتخبين أن التقيا في المحطة الأخيرة من مسار البطولة الافريقية في سبع مناسبات (3 انتصارات للمنتخب التونسي مقابل 4 انتصارات للمنتخب المصري) ما يعكس المنافسة الشديدة بين المنتخبين وصعوبة التكهن بهوية الفائز منهما.
وبعد أن ضمنا ترشحهما إلى بطولة العالم المقبلة المقررة بالدنمارك وألمانيا عام 2019 يتطلع المنتخبان الى استكمال الخطوة الأخيرة بنجاح في رحلة القبض على التاج الافريقي اثر مسيرة موفقة لم يعرفا خلالها طعم الهزيمة.
ويتطلع المنتخب التونسي الى تجريد منافسه من اللقب واستعادة الريادة الافريقية لإضافة نجمة عاشرة في سجله وتعزيز رقم قياسه بينما يأمل المنتخب المصري في الحفاظ على زعامته القارية والظفر بكاسه السابعة والالتحاق بالتالي بنظيره الجزائري.
وتبدو المواجهة واعدة في ظل تقارب مستوى المنتخبين بما من شانه ان يرفع منسوب التشويق والاثارة في لقاء ينتظر ان تحسمه بعض الجزئيات وتلعب نتيجته النهائية خلال الدقائق الاخيرة.